fiogf49gjkf0d
 

شدد الرئيس الفلسطينى محمود عباس مساء الثلاثاء على أن التدهور الحالى فى العملية السياسية سببه "الخروقات الإسرائيلية للاتفاقيات".

وأكد عباس فى خطاب أمام المجلس الثورى لحركة فتح التى يتزعمها ونشرته وكالة الأنباء الرسمية (وفا) "أن التدهور الحالى فى العملية السياسية سببه خروقات الحكومة الإسرائيلية للاتفاقات الموقعة معها، وعدم التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية، وبيانات الرباعية، وخطة خارطة الطريق، وإصرارها على فرض وقائع على الأرض من خلال الاستيطان والجدار والاستيلاء على الأراضى الفلسطينية المحتلة فى الضفة الغربية بما فيها القدس، وهذا ما لن نقبل به أبدا".

واستعرض عباس نتائج اللقاءات الاستكشافية الفلسطينية الإسرائيلية التى عقدت بمبادرة أردنية، ونتائج اجتماعات لجنة المتابعة العربية فى القاهرة قبل أيام.

وجدد عباس التأكيد "على الموقف الفلسطينى الداعى للاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية المستقلة، ووقف الاستيطان من أجل البدء بمفاوضات جادة تقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى الذى بدأ عام 1967".

وأكد "أن القيادة الفلسطينية سترسل رسالة للحكومة الإسرائيلية، ولقادة العالم تتعلق بأسس ومرجعيات عملية السلام التى قامت عليها عملية التسوية فى منطقة الشرق الأوسط".

وقال "لن نقبل باستمرار هذا الوضع كما هو عليه وسنقوم قريبا باتخاذ الإجراءات التى تم الاتفاق عليها مع الدول العربية".

وفى موضوع المصالحة قال عباس "لدينا تصميم فى القيادة على تنفيذ كافة بنود المصالحة وأهمها تشكيل حكومة كفاءات وطنية تعمل على إعادة إعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة".

وتطرق عباس إلى لقاء الدوحة الذى جمعه برئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، وتم خلاله الاتفاق بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، و"إلى الاجتماع المقبل الذى سيعقد فى القاهرة يوم 24 (فبراير) الجارى، للمضى قدما فى عملية المصالحة، وتوحيد شطرى الوطن، وإنهاء الانقسام لمواجهة التحديات الكبيرة المقبلة التى تواجه القضية الفلسطينية".