أكد المشير عبدربه منصور هادى، نائب الرئيس اليمنى، أنه لا تهاون ولا تفاهم مع الجماعات الإرهابية ولابد من ملاحقتها حتى القضاء عليها بكل السبل الممكنة.

جاء ذلك خلال اجتماع المشير عبد ربه منصور هادى مع جيرالد فايرستاين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية فى اليمن، حيث تم بحث القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك والأوضاع الراهنة بكل جوانبها ومستجداتها فى الساحة الوطنية وعملية سير التسوية السياسية التاريخية المرتكزة على بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014.

وشدد المشير هادى ضرورة التزام جميع الأطراف السياسية والفاعلة بمسار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية باعتبارها البوابة الوحيدة للخروج من الأوضاع الحرجة والظروف الصعبة إلى آفاق الأمن والاستقرار والتطور والازدهار وتجنيب اليمن الحرب الأهلية والوصول إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة المحدد لها تاريخ 21 فبراير الجارى وإجراء الإصلاحات المطلوبة بمختلف جوانبها ومناحيها.

من جانبه أعرب السفير الأمريكى عن تفاؤله وقال: "فى لقاءاتنا مع الزملاء السفراء من الدول ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبى وسفراء مجلس التعاون الخليجى نلمس تقدمًا مهما على طريق الخروج الآمن من الأزمة والوصول إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة فى 21 من الشهر الجارى التى يدعمها المجتمع الدولى بأسره ومن ثم الولوج إلى المرحلة الانتقالية وإجراء الإصلاحات المطلوبة "، مؤكدا دعم بلاده ووقوفها القوى مع اليمن حتى خروجه من الأزمة والظروف الصعبة إلى آفاق الاستقرار والنمو.

كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة الشراكة فى مكافحة الإرهاب خاصة تنظيم القاعدة وما يقوم به من أعمال تخلخل الأمن والاستقرار.