انتهت السفارة المصرية بالكويت من تلقى العزاء فى شهداء أحداث مباراة المصرى والأهلى فى بورسعيد، بعد أن فتحت سجل التعازى على مدى ثلاثة أيام - من الجمعة إلى مساء أمس الأحد - وقامت باستقبال المعزين في ضحايا أحداث استاد بورسعيد.
وقد تدفق على مدى الأيام الثلاثة جموع غفيرة من أبناء الجالية المصرية والمسئولين والمواطنين من الشعب الكويتى وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين لدي الكويت، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، وعبر الجميع عن خالص تعازيه لأسر ضحايا الحادث، وحزنهم العميق لمقتل هذا العدد من شباب مصر في هذه الأحداث ، سائلين المولي عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه، كما عبروا عن خالص تمنياتهم بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين ، مطالبين بضرورة القصاص ممن كانوا وراء هذا الحدث المؤسف، ومؤكدين أن السكوت عن المتسببين فى الحادث جريمة فى حق الشعب المصرى.
وكانت سفارة مصر لدى الكويت قد فتحت سجل التعازي لشهداء أحداث مباراة الأهلي والمصري، والتي وقعت في مصر يوم الأربعاء الماضى، طوال أيام الجمعة والسبت والأحد من التاسعة صباحا وحتى الثانية عشرة مساء.
كما قامت السفارة بتنكيس الإعلام في مقرها ودار سكن السفير والقنصلية والمكاتب الفنية التابعة لها لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من الخميس الماضى، في إطار حالة الحداد الوطني على أرواح ضحايا احداث استاد بورسعيد.