fiogf49gjkf0d
أصدرت هيئة علماء السودان بيانا دعت فيه لجنة وضع الدستور القومى إلى ضرورة تحكيم الشريعة الإسلامية، وقالت: "إن الشعب السودانى لا يرضى غير الإسلام دستورا حاكما وشرعا ناجزا".
وأشادت الهيئة، فى بيان لها أمس الخميس، بمناسبة انعقاد لجنة العلماء، بالقوات النظامية وقوات الشرطة والدفاع الشعبى والأمن الوطنى "لدفعهم المتواصل فى هذا البلد وإنسانه وشرعه، كما أشادت بالإعلام عامة لمهنيته واهتمامه بقضايا الوطن بعيدا عن الإثارة.
وثمنت الهيئة دور الأحزاب التى اهتمت بقضايا الوطن ومشاركتها فى الحكومة، ودعت المعارضة للاهتمام بقضايا البلاد، وأن تنأى عن النظرة الضيقة، كما دعت الجماعات الإسلامية والطوائف الصوفية أن تجعل الحسنى منهجا للحوار والتقوى طريقا للتفاضل.
ودعت الهيئة الذين يحملون السلاح فى جنوب كردفان والنيل الأزرق أن يحكموا العقل، ويجنحوا للسلم حفظا للأنفس والتنمية وأن يدركوا أن الحرب تدمر أكثر مما تعمر.
وحث البيان السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية على العمل الدءوب لإقامة العدل، وتحكيم القانون على كل من خان الأمانة وقصر فى مهامه، ورد المظالم ومحاربة المفسدين.
وقالت الهيئة، إن العام الماضى كان عام الثورات العربية، مشيرة إلى أنها كانت ذات صبغة إسلامية واضحة، وأن الانتخابات التى أجريت عقب الثورات أدت إلى فوز كاسح للتيار الإسلامى، مما يؤكد تمسك الأمة بعقيدتها وشريعتها.
وأشادت الهيئة بالقيادة العليا بالبلاد على اهتمامها لما يصدر عن الهيئة من نصائح وتوصيات لاسيما فيما يتعلق بموجهات الدستور ومرجعية الدولة وإصلاح شأن الأمة.