fiogf49gjkf0d
تم أمس، الاثنين، تأسيس حزب سياسى ليبى جديد باسم (الإصلاح والتنمية) وهو أول حزب سياسى ليبى ذات مرجعية دينية.
وطالب رئيس اللجنة التأسيسية للحزب خالد الورشفانى بالتعددية السياسية بليبيا، خصوصا فى هذه المرحلة التى انتهت من التحرير العسكرى، وبدأت ببناء ليبيا.
وقال، إنه من مقتضيات هذه المرحلة أن نسعى جميعا إلى ثقافة جديدة تسعى للحرية والتعددية السياسية والقيم الحضارية الأخرى المنضبطة بضوابط الشريعة الإسلامية، وأن نمارس حقوقنا السياسية التى تم حرماننا منها.
وقال "البيان التأسيسى للحزب" الذى شارك عدد من القوى الوطنية الليبية فى تأسيسه إنه "حزب سياسى إصلاحى تنموى مستقل يهدف للنهوض سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفق معايير الشريعة الإسلامية، وسيكون ركيزة فى الإصلاح والعدالة، وأنه حزب إسلامى يلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية، ويشمل جميع شرائح المجتمع ويعمل بشكل كامل ويقبل الآراء المخالفة، ويتعامل معها ويستفيد من خبرات وتجارب الغير ويخضع للقوانين الخاضعة للدولة".