fiogf49gjkf0d
 

قال رئيس بعثة المراقبين التى أوفدتها الجامعة العربية إلى سوريا، إنه لم يرَ "شيئاً مخيفاً" فى أول زيارة لمدينة حمص، لكن فرنسا وصفت تصريحاته بأنها سابقة لأوانها وحثت سوريا على ضمان حرية التنقل لفريقه.

واصطدمت البعثة بعقبة فى ثانى أيام عملها حين رفض سكان حى بابا عمر فى حمص الذى تعرض للقصف بنيران الدبابات التحدث إلى المراقبين فى وجود ضابط من الجيش السورى.

وأوقف المراقبون زيارتهم للحى الذى قتل فيه عشرات المحتجين بنيران دبابات الجيش السورى والقناصة وحيث أطلق المتمردون المسلحون النار ردا على ذلك لحماية السكان.

وأبلغ نشطاء رويترز هاتفيا بأن المراقبين عادوا فى وقت لاحق دون مرافقين ودخلوا بابا عمر لكنهم اضطروا الى إلغاء محاولة للتحقق من منطقة يعتقد السكان أن قوات الأسد تخفى فيها معتقلين وذلك لاندلاع إطلاق للنار على مقربة منها.

ويعد دخول المراقبين إلى المواقع دون معوقات وحصولهم على إفادات دون رقابة أمرا حاسما كى تتمكن بعثة الجامعة العربية من التحقق من وفاء الرئيس بشار الأسد بمبادرة الجامعة التى تقضى بسحب الدبابات والقوات التى تهاجم المحتجين والإفراج عن السجناء وإجراء حوار مع المعارضة.

وقال الفريق أول الركن محمد احمد مصطفى الدابى رئيس بعثة المراقبين السودانى لرويترز هاتفيا "كانت هناك مناطق الحالة فيها غير جيدة لكن أعضاء الوفد لم يروا شيئاً مخيفاً.

وأضاف بعدما قام فريقه بأول زيارة لحمص التى يسكنها مليون نسمة وتعد أحد مراكز الاحتجاج الأساسية ضد الأسد "الحالة مطمئنة حتى الآن، لكن يجب أن تنتبهوا أن هذا هو اليوم الأول ونحتاج إلى وقت وفريقنا 20 شخصا وسيستمرون لوقت طويل فى حمص".

ويبلغ العدد الإجمالى لفريق المراقبين 150 مراقباً ومن المقرر أن يصل معظمهم بنهاية الأسبوع.