fiogf49gjkf0d

نفى جبريل أدم بلال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة أن يكون خليل إبراهيم زعيم الحركة قد لقى مصرعه خلال اشتباكات مع القوات المسلحة السودانية، مشيرا إلى أنه قتل بهجوم صاروخى فى مؤامرة شاركت فيها دول إقليمية.

وقال بلال فى تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية BBC بث مساء أمس، الأحد، إن قائد الحركة قتل جراء هجوم صاروخى شاركت فيها دول من "المحيط الإقليمى".

وأضاف: "حدث هجوم من طائرة صوبت صاروخا محكما، وهذا يؤكد أن هناك مؤامرة من حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان مع دول من المحيط الإقليمى".

وتابع قائلا :"يوم الخميس الماضى دارت معركة فى منطقة أم قوزين، وتمكنت القوات المسلحة من تدمير هذه المجموعة، وكان من ضمن الذين أصيبوا خليل إبراهيم، لكنه لم يمت وانسحبوا به جنوبا إلى منطقة أم جرهمان حيث توفى فى هذه المنطقة أمس السبت ودفن فيها".

يذكر أن إبراهيم أسس حركة العدل والمساواة عام 2003 مطالبا بالمزيد من المشاركة فى السلطة والثروة مثل بقية الحركات الدارفورية الأخرى.

وفى مايو 2008 قامت قوات الحركة بأكثر عملياتها العسكرية جرأة، حيث هاجمت مدينة أم درمان المجاورة للعاصمة الخرطوم فى عملية عرفت باسم "الذراع الطويل" وصارت على بعد عدة كيلومترات من القصر الجمهوري، قبل أن تتمكن القوات السودانية من الانتصار عليها.