fiogf49gjkf0d
تواصلت امس المظاهرات المليونية الاحتجاجية بالعاصمة صنعاء وبالعديد من المحافظات اليمنية التي يتم تنظيمها يوم الجمعة من كل أسبوع, وذلك منذ التوقيع علي المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية في23 نوفمبر الماضي بالعاصمة السعودية الرياض.
وطالب المتظاهرون بضرورة محاكمة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ومعاونيه طوال فترة حكمه, كما طالبوا بتقديم من يصفونهم بالفاسدين إلي محاكمات عاجلة, إلي جانب تأكيدهم رفض الحصانة لصالح ومعاونيه من المحاكمة وفقا لأحد بنود المبادرة الخليجية.
وقد تزايدت حدة وخطورة المظاهرات الاحتجاجية بعد أن تحركت مسيرة احتجاجية من محافظة تعز جنوب اليمن في طريقها إلي العاصمة صنعاء للانضمام إلي ساحات الاعتصامات الرئيسية أمام جامعة صنعاء وسط العاصمة.
ويتخوف المراقبون لتطورات الأوضاع من احتمال وقوع مصادمات بين هذه المسيرات الاحتجاجية التي خرجت تحت شعار مسيرة الحياة وبين الجماهير المؤيدة للرئيس صالح وللمبادرة الخليجية والتي ترفض العنف والفوضي لتحقيق المطالب.
وفي غضون ذلك, أكد ناشطون سياسيون يمنيون أن هناك إخلالا في تنفيذ بعض بنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية, خاصة ما يتعلق بالحوار مع الشباب المعتصمين في الساحات وإشراكهم في الحياة السياسية وتشكيل لجنة للتواصل معهم وتفسير المبادرة, محذرين من أن ذلك يهدد بزيادة التوتر الذي تشهده الساحة اليمنية في ضوء الاحتجاجات الحالية.