fiogf49gjkf0d
اعتبر وزير الداخلية الليبى فوزى عبد العال، أن الوضع الأمنى فى ليبيا ممتاز مقارنة بالظروف التى تشهدها فى هذه المرحلة الانتقالية.
وقال فى تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن جميع التقارير التى ترد إلى وزارة الداخلية عن الحالة الأمنية فى ليبيا ممتازة إذا تمت مقارنتها بالوضع الأمنى السابق، حيث إن جرائم القتل فى ليبيا فى انخفاض، وجرائم السرقة بالإكراه أيضاً لا تكاد تذكر.
وأشار إلى أنه بالرغم من انتشار السلاح بكثافة فى البلاد، إلا أن الوقائع التى تحصل هى وقائع بسيطة جداً، وقال المسئول الليبى نحن الآن فى إطار تشكيل قوة متكاملة لتأمين جميع المناطق المحيطة بالمعابر بداية من راس اجدير، ونتوقع فى القريب العاجل تأمينه بالشكل الكامل وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة حتى يكون جاهزاً للعمل.
وأكد أن مؤتمراً صحفياً سيعقد الخميس المقبل فى منفذ راس اجدير لبيان كل الترتيبات التى حصلت، وذكر أنه سيعلن الموعد النهائى لافتتاح المعبر قريبا بالتفاهم مع السلطات التونسية.
من جهة أخرى، بين وزير الداخلية الليبى، أن الأخبار التى تناولتها بعض وكالات الأنباء حول وقوع اشتباكات بين الجيش الوطنى وبعض الثوار تم تضخيمها أكثر من اللازم وهى لا تشكل الخطورة التى تتناولها بها الجهات الإعلامية.
وأشار إلى أن هذه الحادثة هى مجرد حادث عرضى تم فيه إطلاق نار على الرتل الذى كان يرافق اللواء "خليفة حفتر" أثناء مروره بإحدى نقاط التفتيش فقام مرافقوه بالرد ، والآن الوضع تحت السيطرة.
وفيما يتعلق بالخطة التى يتم إعدادها من قبل الوزارة لاستيعاب الثوار، قال الوزير نحن ندرس هذا الأمر وسنقوم بتحديد المرتبات وآلية صرفها لنحو 25 ألف ثائر سيتم استيعابهم فى وزارة الداخلية.
وأوضح أن قوائم الثوار الراغبين فى العمل بالداخلية جاهزة، وتحتاج فقط الى مراجعة بعض الترتيبات والإجراءات الإدارية المتعلقة بهذا الشأن.