fiogf49gjkf0d

أدانت جامعة الدول العربية قرار المحكمة العسكرية الإسرائيلية، فى سجن عوفر، بإبعاد النائب المقدسى أحمد عطوان، والذى اختطفه الجيش الإسرائيلى قبل نحو شهرين من مقر الصليب الأحمر الدولى فى القدس.

واعتبر رئيس قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة فى الجامعة السفير محمد صبيح أن هذا الإجراء يمثل اعتداء على الحصانة الممنوحة للنواب الفلسطينيين، وهو يندرج ضمن سياسات الاحتلال العنصرية والعدوانية بحق الشعب الفلسطينى ونوابه.

وشدد صبيح أن ملاحقة إسرائيل للقادة المقدسيين ليس بالأمر الجديد، بل هو امتداد لسياسة ممتدة حتى عام 1967، مذكرا بأن الأمر بدأ بإبعاد الشيخ عبد الحميد السائح رئيس الهيئة الإسلامية الأسبق فى القدس.

وأضاف: من الواضح بأن العدوان الإسرائيلى لا يقتصر على المؤسسات الناشطة فى تقديم الخدمات للمواطنين، بل يمتد ليطال فعاليات القدس، وهذا النهج ليس غريبًا على من يزور تاريخ المدينة ويعتدى على مؤسساتها وحتى المقابر فيها.

وأكد أن السياسة الإسرائيلية لن تنجح فى إرغام الفلسطينيين على تركهم أرضهم، وأن الجرائم الإسرائيلية من شأنها أن تصعد الموقف فى المنطقة بأسرها.