fiogf49gjkf0d
دافع رئيس المجلس الانتقالى الليبى المستشار مصطفى
عبدالجليل عن رئيس الأركان الليبى السابق الفريق عبد الفتاح يونس، والذى قتل فى 28
يوليو بعد أن استدعاه قادة قوات المعارضة لاستجوابه.
وقال عبدالجليل، فى مؤتمر صحفى ببنغازى مساء اليوم
الاثنين، رغم كل المحاولات التى حاولت تشويه اللواء يونس إلا أنه لم يتنح عن موقفه
فى مناصرة ثورة 17 فبراير، بناء على تقرير مكتب المعلومات التابع لمكتب المدعى
العام الليبى.
وأضاف أن هذا الموقف هو ما أكدته المصادر المقربة من
العقيد الراحل معمر القذافى نفسه، والتى وقعت فى أسر الثوار بعد ذلك الحادث، واصفا
مقتل عبد الفتاح يونس بالعمل الطائش وغير المبرر.
وكشف المدعى العام المستشار وليد سوانى الليلة أيضا عن
أسماء المتهمين باغتيال عبدالفتاح يونس ومرافقيه، مشيرا إلى أنهم ستة أشخاص متهمون
بالتورط فى القتل المباشر ليونس ومرافقيه عقيد محمد خميس ومقدم ناصر مذكور.
وأضاف "يحيى عبدالسلام الزوى، ومحمد بن عيسى، وأحمد
على منصور الجهانى، وسالم محمد على العبيدى، وعلى عبدالقادر زوبى، بالإضافة إلى
شخص اسمه إبراهيم لم يتم التمكن من معرفة بقية اسمه، جميعهم متهمون أمام القضاء
بالتورط فى القتل المباشر فى هذه القضية".ذ
كما كشف سوانى أسماء ستة قادة ومسئولين سابقين للثوار قال
إنهم متهمون بالشراكة فى مقتل يونس ومرافقيه، موضحا أن كلا من نائب رئيس المكتب
التنفيذى بالمجلس الانتقالى الدكتور على العيساوى، ورئيس اللجنة المكلفة بالتحقيق
مع عبدالفتاح يونس إبان القبض عليه فى يوليو الماضى المستشار جمعة حسن الجازوى
العبيدى، والقادة الميدانين أحمد سالم بوختالة وفرج ميلاد وحسن البكوش ومحمد فرج
بن حميد متهمون بالاشتراك فى مقتله ومرافقيه.