fiogf49gjkf0d
كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن محادثات سرية بين السلطات
الليبية الجديدة والمعارضة السورية بشأن تأمين نقل أسلحة وأموال لمساعدة السوريين
فى تمردهم ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وقد طلب الجانب السورى خلال اللقاء الذى جرى فى إسطنبول
بحضور مسئولين أتراك، الدعم من الممثلين الليبيين الذين بدورهم عرضوا تزويد
السوريين بالأسلحة واحتمال إرسال متطوعين لمساعدتهم.
وكشف مصدر ليبيى للصحيفة، رفض الكشف عن هويته: "يجرى
التخطيط لإرسال أسلحة وربما مقاتلين من ليبيا إلى سوريا" وأضاف: "هناك
تدخل عسكرى يجرى التخطيط له، سترونه فى غضون أسابيع".
وعلمت الصحيفة البريطانية أن المناقشات الأولية بشأن
إمدادات الأسلحة التى جرت بين الطرفين تمت عندما زار ممثلون عن المجلس الوطنى
السورى المعارض، طرابلس فى وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقا لمصادر بمدينة مصراتة الليبية فإنه ربما يكون قد تم
تهريب أسلحة بالفعل إلى داخل سوريا، وتنقل التليجراف عن أحد مهربى الأسلحة خلال
الثورة الليبية، أن بعض الأفراد تم توقيفهم بالفعل بينما كانوا يبيعون أسلحة
لسوريين.
كما يؤكد وسام طاريس، الناشط الحقوقى الذى على صلة بـ"الوطنى
السورى"، أن الليبيين يقدمون المال والتدريب والسلاح للمعارضة السورية التى
تتخذ تركيا ملجأ لها، كما أكد جدية عرض المجلس الانتقالى الليبى.
يذكر أن الرئيس بشار الأسد كان قد دعم العقيد الليبى معمر
القذافى بالأسلحة خلال الثورة الليبية.