fiogf49gjkf0d
اجتمع زعماء قبائل ليبية، السبت، على أمل تخفيف حدة
التوتر بين القبائل فى بلد مازال يعانى من ضعف الحكومة المركزية وانتشار الأسلحة
وتناحر الميليشيات.
وعقد المجلس الوطنى الانتقالى المؤتمر فى مدينة الزاوية
التى شهدت مواجهات مسلحة بين ميليشيا من البلدة الساحلية ومقاتلين من قبيلة
ورشفانة للسيطرة على قاعدة عسكرية إستراتيجية هذا الشهر.
ويأمل المجلس الوطنى الانتقالى فى نجاح الوساطة بين زعماء
القبائل فى وأد مثل هذه الاشتباكات فى مهدها.
وقال الأمين محمد الفرجانى من مصراتة قرب طرابلس: "هذا
مجتمع قبلى، ففى قبيلتى يوجد 14 عائلة، إذا قلت كلمة واحدة فإن الجميع سيطيعونها"،
مضيفاً: "إذا أمر الشيوخ فإن كل الأسلحة ستُسلم، بل ستسارع بالعملية".
وفى افتتاح الاجتماع الذى يستمر ثلاثة أيام عكست الأزياء
التى يرتديها زعماء القبائل التنوع فى بلد معظم أراضيه صحراوية.
وتقول الحكومة المؤقتة التى أدت اليمين هذا الأسبوع ومن
المقرر أن تبقى فى السلطة حتى الانتخابات لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية العام
القادم إن تحسين الأمن يمثل أولوية كبيرة.