fiogf49gjkf0d

كشف المعارض السورى مؤمن كويفاتيه، رئيس اللجنة الإعلامية، لدعم الثورة السورية عن طلب المجلس العسكرى مهلة، لحين البحث عن زوجة المعارض السورى "ثائر الناشف"، وهو ما وافق عليه المعارضون السوريون الموجودين أمام السفارة السورية بحى الدقى.

فى الوقت نفسه زادت أعداد المعارضين السوريين وأبناء الجالية السورية بالقاهرة إلى ما يقرب من 150 شخصا أمام السفارة السورية بالقاهرة، احتجاجا على خطف زوجة المعارض السورى ثائر الناشف.

وبذل شيوخ المعارضة السورية محاولات كبيرة لإثناء شباب المتظاهرين عن اقتحام مبنى السفارة السورية، لتفويت الفرصة على نظام الأسد للوقيعة بين أبناء الجالية السورية وقوات الأمن المصرية.

ورد المتظاهرون هتافات مناوئة لنظام الرئيس بشار الأسد ووالده حافظ الأسد وشقيقه ماهر، وصهره آصف شوكت، وابن خاله رامى مخلوف وغيرهم ومن أبناء الأسرة الحاكمة.

وتطرقت الهتافات المناهضة لنظام الحكم السورى إلى الهتاف ضد إيران وحزب الله اللبنانى وجيش المهدى التابع للتيار الصدرى الشيعى فى العراق، لما قاله إنهم يدعمون النظام السورى بالسلاح والمال الرجال لقمع الثورة السورية.

وشهدت المظاهرة تضامن العديد من نشطاء الثورة المصرية، حيث أكد أيمن عامر، منسق الائتلاف العام للثورة، أنهم يحملون السفارة السوريا المسئولية عن خطف وحياة زوجة المعارض السورى ثائر الناشف.

وطالب النشطاء السوريون المجلس العسكرى بالتدخل لحماية أبناء الجالية السورية فى مصر ورجال المعارضة مما وصفه بشبيحة الأسد التى عبرت القارات للنيل منهم، كما طالبوا بالتدخل لإطلاق صراح المخطوفة المصرية قائلين، إن لم يكن ذلك من أجل أنه اختطفت على الأراضى المصرية فكونها مصرية.