fiogf49gjkf0d

 

أبلغ الرئيس محمود عباس القادة الفلسطينيين في اجتماعاتهم الأخيرة أنه سيبحث مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في لقائهما المرتقب في القاهرة بعد عيد الأضحي المبارك.

في الخيارات السياسية الفلسطينية المستقبلية والانتخابات العامة خصوصا في مستقبل السلطة الفلسطينية في ضوء رفض إسرائيل حل الدولتين. وكذلك اتفاق المصالحة والأوضاع العامة التي تشهدها الساحة إلي جانب العقبات التي تقف في طريق تحقيق السلام واستمرار الاستيطان وكيف يمكن أن يكون الفلسطينيون متحدين في أي قرار سيتم.

وقال مصدر مسئول ان الرئيس الفلسطيني سيعرض علي مشعل إجراء انتخابات عامة للرئاسة والمجلسين التشريعي والوطني في مايو المقبل الذي يصادف مرور عام علي اتفاق المصالحة الذي نص علي إجراء انتخابات عامة في غضون سنة من توقيع الاتفاق, حيث طلب من مسئول لجنة التعبئة والتنظيم في حركة فتح محمود العالول ومسئول المنظمات الشعبية في الحركة محمد المدني الشروع في التحضير الجدي للانتخابات, فيما رفض الرئيس عباس اقتراحا من أحد أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح بأن يقود كتلة فتح في الانتخابات, فأعلن أبومازن بغير تردد علي فتح أن تبحث عن شخصية تمثلها في انتخابات الرئاسه, مؤكدا عدم ترشيحه.

وكان الرئيس عباس تلقي مساء الأحد أول أيام عيد الأضحي المبارك اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وتم خلال الاتصال تبادل التهاني بعيد الأضحي المبارك ومن المرتقب أن يلتقي الرئيس عباس بخالد مشعل في القاهرة بعد عيد الأضحي المبارك للتباحث في المصالحة الوطنية والشأن الفلسطيني العام.

ومن ناحية اخري فضحت صحيفة معاريف العبرية وثيقة داخلية أعدتها بلدية الاحتلال في القدس الغربية عن أعتزامها بناء60718 شقة سكنية جديدة في العقود القريبة المقبلة, أكثر من52 ألفا منها خارج الخط الأخضر أي في القدس المحتلة.

وأفادت معاريف أن الوثيقة التي تم تقديمها الأسبوع الماضي الي رئيس البلدية نير بركات جاءت لطرح حلول للأزمة السكنية التي تسببت في هجرة الشباب اليهود, وتحول دون سيطرة غالبية من الفلسطينيين أكثر من250 ألفا يعيشون في القدس الشرقية المحتلة واليهود المتزمتين دينيا الحرديم علي القدس بشطريها الغربي والشرقي. ويدعي معدو الوثيقة أن القدس الغربية تفتقر إلي احتياط الأراضي للبناء بينما يتوافر في القدس المحتلة, عبر مصادرة أراضي الفلسطينيين وإعلانها أراضي دولة.