fiogf49gjkf0d
قال محمد على حسين قاتل معتصم القذافى، إن عملية القتل بدأت قرابة الثالثة
فجراً حينما حاول القذافى وخمسة عشرة من قواته من بينهم ولده معتصم الهروب من سرت،
مؤكداً أن الثوار بسرت لم تكن تعلم فى البداية أن هذا هو القذافى.
وأكد حسين فى مداخلة هاتفية مع برنامج الحياة اليوم الذى يذاع على قناة
الحياة، أن أسرة القذافى قد أسرت مجموعة من المدنيين ليشكلوا دروعاً بشرية لهم، وأنهم
من بدأوا بإطلاق النيران بغزارة، لكن استعداد الثوار بسرت كان قوياً، مما مكنهم من
التصدى للقذافى وقواته فى معركة دامت ست ساعات.
وأكمل قائلاً: "قرابة الساعة الثانية وجدنا شخص مدفون فى حفرة ومصاب
بطلقات فى ساقيه وصدره ولم نكن نعلم قبلها أن من نطلق النيران عليه هو القذافى، بعدها
طلبنا له الإسعاف وحمله ثلاثة ثوار إلى السيارة لسرعة إنقاذه لكن المنية وافته بعدها
بساعة أثر الإصابات التى تعرض لها".
وعن معتصم القذافى تحدث حسين قائلاً: "أنا من قتلت معتصم، ففى البداية
خرج ابن القذافى من سيارته ولم أتعرف إليه وكان محاطاً بخمسة من رجاله قتل اثنان منهم،
وأصيب الثالث والذى قال لى أن من أمامك هو معتصم القذافى، حينها طلبت منه عدة مرات
الاستسلام، لكنه رفض وأطلق النار على زملائى الثوار، وكانت آخر كلماته سأحارب حتى آخر
قطرة فى دمى فاضطررت إلى قتله".
وختم قاتل معتصم كلامه، مؤكداً أن القذافى وابنه لم يقتلا فى الغارة وحسب،
بل صاحبهم سبعة رجال من أصل الخمسة عشرة الذين رافقوهم فى رحلة هروبهم من سرت وعلى
رأسهم وزير الدفاع الليبى أبو بكر يونس.