قتل ثلاثة جنود يمنيين أمس وأصيب رابع في هجوم لمسلحون صباح أمس علي نقطة عسكرية بمحافظة شبوه جنوب اليمن.
وقال مصدر أمني إن مجهولين أطلقوا النار علي نقطة أمنية لقوات النجدة في مدخل مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة مرجحا أن يكون المهاجمون من تنظيم القاعدة.
وأوضح المصدر أن المسلحين أطلقوا النار من سيارة فيتارا, علي أفراد الأمن الموجودين بنقطة العوشة مدخل مدينة عتق بشكل عشوائي, يذكر أن عمليات الأمن اليمني استهدفت في الآونة الأخيرة تجمعات لتنظيم القاعدة في شبوة وأبين.
من ناحية أخري شهدت محافظة الضالع الجنوبية أمس مظاهرة كبيرة دعا لها مايسمي بمجلس الحراك السلمي.
وقال مصدر محلي ان المظاهرة أدت إلي اشتباك المتظاهرين مع رجال الأمن مما أسفر عن سقوط جريح من المواطنين, واعتقال العشرات منهم, في حين اعتقل المتظاهرون ثلاثة من رجال الأمن, إلا أنهم أطلقوا سراحهم بعد أن تبين لهم أنهم من محافظات جنوبية.
وأدت المظاهرات إلي انقطاع الخط الرابط بين محافظة الضالع والعاصمة صنعاء, والذي أحرق فيه المتظاهرون الإطارات وأغلقوه بالحجارة.
وأوضح المصدر أن المظاهرة جاءت في إطار لفت أنظار مؤتمر لندن إلي ما يسمي بمطالب فك الإرتباط عن شمال اليمن والتي ينادي بها بعض الإنفصاليين, مشيرا إلي أن مكونات ما يسمي بالحراك الجنوبي ستقيم مظاهرة جماهيرية وصفها بالحاشدة في منطقة ردفان بعد غد الثلاثاء, قبيل انعقاد مؤتمر لندن بيوم واحد, وسيرافقها إضراب تام في جميع المحافظات الجنوبية ليوم كامل.
وفي لندن دعت ورقة أصدرتها وزارة الخارجية البريطانية إلي ضرورة تعاون دول الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين بمناسبة انعقاد مؤتمر لندن حول اليمن بعد غد إلي ضرورة إحداث تغيير ايجابي في البلاد, مشيرة إلي أن دولة بعينها لاتستطيع القيام بذلك.
وأشارت الورقة إلي أن حل مشكلة اليمن ـ حسب مسئولي الحكومة البريطانية ـ يتأتي من حل مشكلات اليمن الاقتصادية ومعاونة صنعاء علي ضرورة توفير فرص عمل وتوفير الخدمات الحكومية ومحاربة الفساد والخلافات علي الأراضي.