fiogf49gjkf0d
واصلت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة الثلاثاء جلستها الخامسة لاستكمال
نظر القضية المرفوعة على امرأة سعودية بتهم الانضمام لتنظيم القاعدة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن المرأة متهمة أيضاً بـ"إيواء
بعض المطلوبين أمنياً وتجنيد عناصر لتنظيم القاعدة الإرهابى وتمويل الأعمال الإرهابية
وحيازة أسلحة لاستخدامها فى الجرائم الإرهابية، بالإضافة إلى شروعها فى الخروج إلى
مواطن الفتنة والقتال بدون إذن ولى الأمر والمشاركة فى تزوير بطاقات هوية شخصية للراغبين
فى الخروج والقتال فى مواطن الفتنة".
وأضافت (واس) انه تم تأجيل الجلسة إلى يوم السبت الموافق 29 أكتوبر الحالى
بناء على طلب المدعى العام الذى لم يكتمل إعداد رده فى هذه الجلسة على ما أنكرته المدعى
عليها فى الجلسة السابقة، وأكدت المحكمة أن على المدعى العام تقديم ما لديه فى الجلسة
القادمة.
حضر الجلسة اثنين من أخوة المدعى عليها ووكيلها ولم يمكن ممثل حقوق الإنسان
ومراسلى وسائل الإعلام من الحضور بناء على طلب المدعى عليها.
يشار إلى أن السيدة المشهورة باسم "سيدة القاعدة" واسمها الحقيقى
هيلة القصير هى أول امرأة سعودية متورطة فى نشاطات إرهابية، وتزوجت من أحد الرجال فى
مدينة بريدة ويدعى عبد الكريم الحميد ـ الموقوف لدى الجهات الأمنية ـ قبل أن ينفصلا،
لتتزوج ثانية بأحد طلاب الحميد ويدعى محمد الوكيل الذى قتل خلال مواجهات مع رجال الأمن
بعد استهداف وزارة الداخلية ومقر قوات الطوارئ الخاصة فى 29 ديسمبر عام 2004.