fiogf49gjkf0d
 

قال وزير الصحة الليبى الدكتور ناجى بركات، إنه لم يتم حتى الآن إجراء أى حصر رسمى على مستوى الدولة الليبية لمعرفة أعداد القتلى أو الجرحى من مصابى العمليات العسكرية التى وقعت بين ثوار 17 فبراير، وفلول عناصر القذافى.

وأضاف الوزير الليبى، إن الوزارة تعانى من العديد من المشاكل، ومنها التمويل المالى اللازم لتلبية احتياجات الوزارة، وأن وزارة الصحة الليبية أرسلت مندوبين لكل المجالس المحلية الليبية لجمع ما يلزم من المعلومات الإحصائية حول عدد الجرحى والمصابين، والقتلى بسبب الاشتباكات العسكرية بين الثوار، وفلول القذافى إلا أن هذه المجالس لم ترسل حتى الآن ما يفيد ذلك، وهو ما يجعلنا عاجزين عن حصر ضحايا تلك العمليات، موضحاً أن بعض المدن يمكن أن نجمل ضحاياها، وهى مدينة مصراطة والمنطقة المحيطة بها على سبيل المثال بها 25 ألف جريح، وحوالى أربعة آلاف و18 شهيداً، ومدينة طرابلس 7000 آلاف جريح، و786 شهيداً.

وأضاف، أن وزارة الصحة الليبية، تقدمت لشركات الأدوية العالمية بطلبات أدوية تقدر قيمتها بـ400 مليون دولار أمريكى، سوف تدفع بالآجل، وأن خزينة الوزارة بها 230 آلاف دينار ليبى فقط لا غير تصرف شهرياً فقط كمرتبات للموظفين، والعاملين، وبعض النثريات، وأن المليارات التى يعلن عنها فى الإعلام كمخصصات للوزارات، هى توقعات للمستقبل، وفى مخصصات للخطط القادمة للوزارات الليبية، ومنها وزارة الصحة.

وحول دور الوزارة وخططها المستقبلية، قال الوزير الليبى، إن وزارة الصحة الليبية وكل الوزرات الليبية، وزارت تسيير أعمال فقط، هى والمجلس الوطنى الليبى الانتقالى، وأن أى رؤى للمستقبل سوف تضعها الوزرات الليبية، فى حكومة منتخبة، ومشكلة، ودائمة فى المستقبل.

وكان وزير الصحة الليبى الدكتور ناجى بركات قد التقى مع السفير الإيطالى فى ليبيا جويزيبى بوتشينو لبحث سبل التعاون بين البلدين بحضور عدد من المسئولين الليبيين عن القطاع الصحى لبحث أوجه التعاون بين البلدين لعلاج بعض الحالات من الجرحى الليبيين، وكذلك التعاون فى مجال التدريب والتطوير وتجهيز المستشفيات الليبية.