fiogf49gjkf0d
 

وصف تحالف حركات وأحزاب دارفور الموقعة على السلام بالداخل، مخطط الحركات المسلحة لتجديد الصراع بدارفور بأنه (خطوة فشل) ومستحيل لعدم توافق الحركات المسلحة بالميدان، موضحا أن هذه الحركات لا يمكن أن تتفق على عمل عسكرى موحد فى الوقت الراهن.

وقال هاشم عثمان أحمد المتحدث باسم التحالف فى تصريح للصحفيين بمركز السودان

الصحفى، إن أغلب الحركات الموجودة بدولة الجنوب وأوغندا تختلف فى الأيديولوجيات وتنوع المطامع والمصالح الشخصية لقادتها، مضيفا أن تشرذم وانشقاق الحركات أفقدها التماسك على مستوى القادة السياسيين والميدانيين .

وأوضح المتحدث أن اختلاف الرؤى بين قادة الحركات السياسيين والميدانيين أحدث شرخا فى التنسيق وتحريك العمل الميدانى، الأمر الذى وصفه بقاصمة الظهر للحركات، مشيرا إلى أن التصفيات والاغتيالات الأخيرة وسط حركة العدل والمساواة والحركات الأخرى أفقدها التوازن فى القيادة وتوجيه العمل العسكرى بالشكل الذى تريده.

وأكد عثمان أن تماسك الجبهة الداخلية لمواطنى دارفور بالإضافة إلى توجههم إلى الاستقرار والتنمية، قد أفقد الحركات الكثير من القواعد التى تعتمد عليها فى المعسكرات، موضحا أن هناك مجهودات من كافة الأطراف بما فيها حركة التحرير والعدالة لترتيب العودة الطوعية للمواطنين بعد تمتع القرى والمدن بالاستقرار الأمنى واستمرار عمليات التنمية بدارفور .

من جهة أخرى، عادت أكثر من 7 آلاف أسرة من قبائل جنوب دارفور قادمين من جنوب السودان، وذلك بدعم من الحكومة السودانية والأمم المتحدة ضمن برامج العودة بعد قيام دولة الجنوب.

وقال منصور عبد القادر معتمد محلية "دمسو" بولاية جنوب دارفور إن الولاية جهزت مخيما متكاملا يشمل خدمات الصحة والتعليم والمياه لاستقبال العائدين، موضحا أن الهدف من المخيم هو توطين العائدين فى بعض المناطق التى تم تحديدها بجانب تقديم الخدمات وتوفير المشروعات التنموية المستقبلية، مؤكدا أن الحكومة وجهت إمكانياتها لتوفير الخدمات للعائدين بجانب برامج دمجهم فى المجتمع المحلى .