fiogf49gjkf0d
 

أكد العقيد رياض الأسعد، أكبر قادة الجيش السورى المنشقين رتبة حتى الآن، أن عدد الجنود الذين انشقوا عن النظام السورى حتى الآن قد تجاوز "بالتأكيد" العشرة آلاف.

وكشف الأسعد، فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الجمعة، أن من معه فى تركيا لا يتجاوزون 36 ضابطا، أما الجنود فهم بمثل عددهم أو أقل، مضيفا: "لقد شكلنا جيشا متكاملا، ووزعنا الكتائب والسرايا وفقا للتراتبية المعمول بها فى قيادة الجيش النظامى السورى".

وأضاف: "فى البداية تحركنا فى إطار فردى لكن مع ازدياد عدد المنشقين وجدنا أنه لا بد من تنظيم وتأطير هذه الحركة حتى نستطيع التحول إلى قوة مؤثرة"، مؤكدا أن "الجيش الجديد سيكون بعيدا عن السياسة والحزبية والطائفية"، مشيرا إلى أن "الجيش الحر يعمل على الأرض ويقوم يوميا بعمليات ضد النظام (السورى)".

وطمأن الشعب السورى الذى "ينتفض على الظلم"، بأن "هذا الجيش قريب منهم وسيعمل لحمايتهم فى كل نقطة على الأراضى السورية"، موضحا أن عمليات "الجيش الحر" اقتصرت فى البداية على الشبيحة وقوات الأمن والاستخبارات الجوية التى تعمل على ضبط عمليات الانشقاق فى الجيش".

وكشف عن أن جيشه سيبدأ باستهداف الجيش النظامى، حيث قال "لقد كنا نستثنيه (الجيش السورى) فى البداية، لكننا اضطررنا الآن إلى استهدافه ونحن سنضربه بكل قوة، فلا مجال للمناورة، لأن أهلنا يذبحون بواسطة هذا الجيش، وهناك قصف بالطيران الحربى يستهدف المدنيين، وهذا الطيران هو من القوة الجوية التابعة للجيش النظامى لا للشبيحة وقوات الأمن".

ويقيم نحو 65 عسكريا وضابطا سوريا فى معسكر تحميه القوات التركية فى جنوب تركيا على بعد مرمى حجر من الحدود السورية، يشكلون ما يشبه "مجلس القيادة" لما يعرف بـ"الجيش السورى الحر" الذى يقوده العقيد رياض الأسعد.