وصل جوزيف بايدن الرئيس الأميركي إلى العراق الجمعة في زيارة لم تكن معلنة لمحاولة التوسط لحل الأزمة الناشبة عن قرار منع مرشحين من خوض انتخابات مارس المقبل بحجة صلاتهم بحزب البعث المحظور.

ومن المتوقع أن يبحث بايدن مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخطوة الرامية إلى استبعاد أكثر من 500 سياسي من المشاركة في الانتخابات التي تهدد بإعادة فتح الجروح الطائفية، حيث إن بين المرشحين المبعدين أسماء برلمانية بارزة خاصة من العرب السنة.

وأصدر البيت الأبيض بيانا يوضح أن بايدن وصل إلى بغداد للقاء الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إد ميلكرت لبحث الجهود الأميركية والدولية لمساعدة العراق مع التركيز على الانتخابات المقبلة.

وأضاف أن بايدن سيلتقي في زيارته كلا من رئيس الجمهورية جلال الطالباني ونوري المالكي ورئيس مجلس النواب إياد السامرائي وسياسيين آخرين لم يحددهم.

واعتبر أن الزيارة "جزء من التزامه المنتظم بالعراق"، حيث سيجتمع بالقادة ويتلقى آخر المعلومات من الجيش الأميركي والمسؤولين المدنيين ويتفقد الجنود.

وهذه ثالث زيارة يقوم بها بايدن إلى العراق منذ انسحاب القوات الأميركية من المراكز المدنية في يونيو الماضي والرابعة منذ الانتخابات الرئاسية أواخر العام 2008.