fiogf49gjkf0d
بث التلفزيون السورى أمس الأربعاء مقابلة مع شابة قال إنها زينب الحصنى، نافيا بذلك ما تردد عن تعرض هذه الفتاة لعملية قتل وحشية جعلت منها احد رموز القمع الدامى الذى يمارسه النظام.
ومساء الأربعاء أكدت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان نقلا عن عائلة الحصنى أن الفتاة التى ظهرت فى المقابلة التلفزيونية هى فعلا زينب الحصنى.
وفى سبتمبر الماضى، انتشرت قصة هذه الشابة التى باتت رمزا لضحايا القمع الذى يمارسه نظام بشار الأسد، فى كل أنحاء العالم بعد إعلان منظمات دولية لحقوق الإنسان العثور على جثتها مقطوعة الرأس ومقطعة الأوصال.
وقالت الشابة التى قدمها التلفزيون على أنها زينب فى المقابلة "هربت من البيت لأن إخوتى كانوا يضربوننى. ولا يعرف أهلى المكان الذى اختبئ فيه". وكانت ترتدى ثوبا اسود اللون وتضع حجابا. وعرضت بطاقة هوية باسم زينب الحصنى.
وكانت منظمة العفو الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان التى تنتقد قتل المعتقلين فى سوريا، وثقت فى 23 سبتمبر حالة زينب الحصنى (18 عاما) التى اعتقلت فى حمص (وسط) وعثرت عائلتها على جثتها المشوهة.