fiogf49gjkf0d
حذر الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، من الوضع الاقتصادى السيئ الذى تمر به مصر، قائلاً "إذا استمرت الأمور على وضعها الحالى، مع عدم عودة الأمن، فإن مصر ستعلن إفلاسها بعد 6 أشهر من الآن".

وانتقد البرادعى، خلال لقائه مع عمال القطاعين العام والخاص فى مقر دار الخدمات النقابية والعمالية، الطريقة التى تدار بها الثورة حاليا، والتى وصفها بالفاشلة، قائلا "المجلس العسكرى ليس له خبرة فى إدارة الدولة، كما أن الحكومة ليست لها خبرة أيضا"، مطالباً بوقف العمل بقانون الطوارئ، وإلغاء المحاكمات العسكرية ضد المدنيين، وإصدار قانون العزل السياسى لقيادات الحزب الوطنى المنحل، قبل إجراءات الانتخابات البرلمانية، وتطهير الإعلام والجهاز الحكومى، وكذلك العمل على استقلال القضاء على أن تكون مناسبة السادس من أكتوبر هى موعد تحقيق هذه المطالب لضمان المصداقية الكاملة.

ودعا "البرادعى" لأن يرفع المجلس العسكرى شعار الشفافية والمصداقية للاستجابة لرغبات الشعب، مشيراً إلى أننا لا يمكننا فقد الثقة فى المؤسسة العسكرية، مشدداً على أن يكون هناك تواصل ومصداقية ومصالحة مع الشعب، مضيفاً أن المصداقية تتضاءل، وهذا أمر فى غاية الخطورة، لأن الجيش جزء من الشعب، والشعب جزء من الجيش.

وشدد "البرادعى" على ضرورة تنظيم الإطار العام للعامل المصرى، على أن تكون الأجور متناسبة مع فترة العمل، بالإضافة إلى حقهم فى التفاوض، وذلك بأن تتناسب مع التأمينات الاجتماعية، كما وعد العمال بأن يقوم بعمل جولة تضامنية لهم، وأن يلبى دعوتهم فى القريب العاجل بزيارتهم فى العاشر من رمضان.