fiogf49gjkf0d
دخل مقاتلو المجلس الوطنى الانتقالى، الاثنين، قرية قصر أبو هادى مسقط رأس معمر القذافى قرب سرت، ما اعتبر انتصارا له دلالاته فى المعركة للقضاء على ما تبقى من قوات الزعيم الليبى السابق.
سياسيا أعلن رئيس المجلس الوطنى الانتقالى مصطفى عبد الجليل فى مؤتمر صحافى عقده فى بنغازى أنه فى ختام يومين من المفاوضات اتفق المجلس الوطنى مع رئيس المكتب التنفيذى المؤقت محمود جبريل على إدخال تعديلات على هذا المكتب.
وعاد جبريل عن استقالته من رئاسة المكتب على أن يبقى مع الوزراء فى مناصبهم حتى التحرير الذى أوضح أنه سيعلن مع سقوط مدينة سرت في أيدى قوات المجلس الوطنى. وبقى المكتب التنفيذى تقريبا كما هو وأدخلت تعديلات بسيطة عليه.
من جهة ثانية أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسى اندرس فوج راسموسن الاثنين أنه من مسئولية السلطات الليبية الجديدة وضع كميات الأسلحة التى كان يملكها النظام السابق "فى أماكن آمنة" و"مراقبتها" و"تدميرها" إذا دعت الحاجة.
وقال راسموسن خلال مؤتمر صحافى فى مقر الحلف الأطلسى قبل موعد اجتماع وزراء دفاع الدول الـ28 أعضاء الحلف فى بروكسل "إنها مسألة مقلقة".
ورفض التعليق على المعلومات الأخيرة التى تحدثت عن فقدان آلاف من صواريخ أرض جو من نوع سام-7 سوفيتية الصنع.
وفى سرت نفسها معقل الموالين للعقيد القذافى على الساحل تواصلت المعارك، ما أرغم قافلة تابعة للصليب الاحمر كانت تحاول تموين السكان العالقين، على العودة أدراجها.
وحاولت شاحنتان تحملان شعار اللجنة الدولية للصليب الأحمر دخول سرت لتسليم حمولة تضم معدات طبية ومواد غذائية إلا أن الشاحنتين أجبرتا على العودة من حيث أتيا بسبب تصاعد حدة المعارك، كما أفاد مراسل فرانس برس.