نفت النجمة إلهام شاهين ما تردد مؤخراً عن وجود تعديلات على سيناريو مسلسلها الجديد "قضية معالى الوزيرة" لتتناسب أحداثه مع وضع مصر الجديد بعد الثورة، مشيرة إلى أن السيناريو تم كتابته منذ سنتين، وقصة المسلسل وأحداثه لا يمكن التغيير فيها، لأنها شبه واقعية ومكتوبة بطريقة معينة وأى تغيير فيها من الممكن أن يفسد القصة، لأن المسلسل مكتوب بحيث تتناسب أحداثه مع مصر قبل وبعد الثورة، كما أنها صورت عدد من مشاهدها بالفعل، بأكاديمية أخبار اليوم وبعض شوارع القاهرة.

وأوضحت إلهام، أنها كانت تتمنى استكمال تصوير المسلسل فى الفترة الماضية ليتم عرضه فى رمضان الماضى، ولكن لم تأتِ الرياح بما تشتهى السفن، ووجدت أنه من الصعب استكماله لصعوبة حصول الجهة المنتجة للمسلسل على أى تصاريح خاصة بمشاهد التصوير الخارجية، حيث تتضمن أحداث المسلسل التصوير فى عدة مناطق مهمة مثل رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، وصالة مجلس الشعب، وهو ما قوبل بالرفض من قبل الجهات السيادية ووزارة الداخلية، نظراً للتوترات الداخلية التى شهدتها مصر بعد الثورة، وهو ما جعل الجهة المنتجة تؤجل المسلسل بشكل إجبارى لرمضان المقبل.

وعن استعداداتها للشخصية مرة ثانية، خاصة بعد أن تأجل المسلسل فترة طويلة، قالت إنها بالفعل حضرت جيداً للشخصية من العام الماضى، ومازلت تواصل هذه التحضيرات رغم ابتعادها عن الشخصية لفترة طويلة، مشيرة إلى أنها ممثلة وتستطيع تجسيد أى شىء فى أى وقت.

وأوضح مؤلف العمل السيناريست محسن الجلاد، أن سيناريو المسلسل لم يضف إليه أى تعديلات أو إضافات على الإطلاق، موضحاً أن أحداث المسلسل لا يصلح إجراء أى إضافات فيها، لأنها تتحدث عن فترة زمنية ومشاكل معينة تطرح نفسها فى وقت محدد، لذلك فأى تعديلات تطرأ على السيناريو ستفسده، كما أن أحداث السيناريو مناسبة لتقديمها فى أى وقت سواء قبل الثورة أو بعد الثورة أو حتى كمان 10 سنوات، وليس من الصحيح أن ندخل أحداث الثورة فى كل شىء.