قتل جندي وأصيب ثلاثة في هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة على دورية أمنية بحافظة مأرب شرقي اليمن, فيما أعلنت السلطات إلغاء منح تأشيرة الدخول للأجانب بالمطارات لمنع تسلل من وصفتهم بالإرهابيين.

وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين نصبوا كمينا للدورية وأمطروها بوابل من الرصاص على الطريق العام بمدينة مأرب.

ورجح المصدر في تصريحات لوكالة يونايتد برس أن يكون المنفذون من عناصر القاعدة بعد استهداف عايض الشبواني أحد عناصر القاعدة أمس في مأرب بغارة، غير أنه نجا منها للمرة الثالثة.

وفي نفس مدينة مأرب أطلق مسلحون الرصاص باتجاه نقطتين أمنيتين قبالة المجمع الحكومي دون وقوع إصابات.

في هذه الأثناء جدد مصدر حكومي تأكيده أن اليمن لن يقبل بقوات أجنبية على أراضيه وأن "مكافحة الإرهاب مصلحة يمنية بالدرجة الأولى".

ونقلت صحيفة 26 سبتمبر التابعة للجيش عن المصدر قوله إن الأجهزة الأمنية ستواصل "حربها المفتوحة دون هوادة ضد العناصر الإرهابية والخارجة على النظام والقانون وهي قادرة على ملاحقة تلك العناصر الإرهابية وإجبارها على الاستسلام أو ضبطها وتقديمها للعدالة وتجفيف منابع الإرهاب".

إلغاء التأشيرات

وفي سياق متصل قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن السلطات ألغت منح تأشيرة الدخول للأجانب بالمطارات.

وقال مسؤول حكومي إن هذا القرار سيؤثر على السياح الأجانب في المقام الأول، بما في ذلك السياح من الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوروبا الذين كانوا يحصلون على التأشيرات عند الوصول إلى المطار.

وتخضع صنعاء لضغوط دولية كبيرة للقضاء على مسلحي القاعدة عقب إعلان فرع التنظيم في جزيرة العرب ومقره اليمن مسؤوليته عن محاولة لتفجير طائرة أميركية الشهر الماضي.

يوم المعتقل

وفي سياق منفصل أصيب جنديان إصابة أحدهما خطيرة في مواجهات بالأسلحة بين قوات الأمن ومتظاهرين من الحراك الجنوبي بمحافظة شبوة جنوبي شرق اليمن.

وجاءت الاشتباكات فيما شهدت عدة مناطق في محافظات الضالع ولحج وأبين مظاهرات بمناسبة ما تطلق عليه قوى الحراك يوم المعتقل الذي يوافق الخميس من كل أسبوع.

واعتقلت قوات الأمن خمسة متظاهرين في مدينة الحوطة بتهمة القيام بأعمال شغب.