fiogf49gjkf0d
نقلت قناة "الرأي" الفضائية عن موسى إبراهيم المتحدث باسم العقيد معمر القذافي قوله"إنه تم أسر 17 شخصًا بينهم فنيون وخبراء استشاريون فرنسيون وبريطانيون وقطرى ....فيما تتواصل المعارك الضارية بين الثوار الليبيين وكتائب القذافي في مدن بني الوليد وسبها وسرت، آخر معاقل القذافي.
وأضاف المتحدث: أن أغلب أفراد القوة الخاصة التي تم اعتقالها فرنسيون، واثنان من بريطانيا، وقطري واحد، وشخص آسيوي لم تحدد هويته بعد.
وأشارت قناة "الجزيرة" الفضائية إلى أن الثوار سيطروا ليلة أمس فى سرت على بلدة ومنطقة سلطان شرق المدينة، وعلى مدينة زلة القريبة من مدينة الجفرة، كما يواصل الثوار حملتهم للسيطرة على المدينة التي أطلقوا صواريخ من مدخلها الجنوبي، كما تبادلوا إطلاق النار مع كتائب القذافي التي قالوا إنها تتحصن داخل مركز مؤتمرات "واجادوجو".
وقال أحد الثوار إن الوضع "خطير جدا"..مؤكدا وجود الكثير من القناصة وتوفر كافة أنواع الأسلحة للكتائب العقيد معمر القذافي.
من جانبه، قال طبيب في مستشفى ميداني أقيم في محطة للوقود على المشارف الغربية لمدينة سرت إن 16 من الثوار وسائق سيارة إسعاف قتلوا السبت الماضي، كما أنه استقبل 62 مصابا، لكنه لم يذكر سقوط قتلى أو جرحى ليلة أمس.
وقال ثوار عائدون من العمليات الدائرة في سرت وبني وليد إن المقاتلين الموالين للقذافي أبدوا مقاومة شديدة، واستخدموا الصواريخ والقذائف والمدفعية الثقيلة.
أما في بني الوليد (150 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس)، فقد انسحب الثوار بطريقة غير منظمة بعد فشل محاولة أخرى لاقتحامها.
من جانبه، قال القائد العسكري لمدينة طرابلس عبدالحكيم بلحاج إنه يرغب في بناء دولة مدنية ديمقراطية في ليبيا.
وتوقع بلحاج هزيمة القذافي قريبا، وقال: إن الاستقرار يستتب في طرابلس بالتدريج في إطار عملية ستؤدي في النهاية إلى عودة الشرطة للشوارع.. موضحًا أنه سيسمح لمقاتلي المعارضة بالانضمام إليها إذا رغبوا في ذلك.