fiogf49gjkf0d
 

نفى الفنان كريم أبو زيد توسط شقيقه السيناريست أحمد أبو زيد له لكى يشارك فى مسلسل "آدم" بطولة تامر حسني، وأشار فى حواره إلى أنه سعيد جدا بصدى دوره فى العمل، كما أكد خلال الحوار أن سبب الأزمة الاقتصادية التى أصابت سوق الكاسيت حاليا أثرت عليه بالسلب كمطرب وعطلت مشواره الغنائى كثيرا.

- ردد البعض أن شقيقك أحمد أبو زيد وصديقك تامر حسنى تدخلا لكى تشارك فى مسلسل "آدم"؟

هذا كلام ليس له أساس من الصحة، فأنا ممثل وأعمل منذ 8 سنوات"، والدور عرض على من قبل الشركة المنتجة، وإذا لم أكن مناسبا له فلماذا رشحونى له من البداية!، حيث اتصل بى المنتج الفنى محمود شميس وهو صديق شخصى، ووجد أننى مناسب لتجسيد دور "كريم" وقرأت السيناريو وأعجبت بالدور فوافقت، وأنا سعيد جدا بتقديم هذه التجربة، وردود الأفعال عن دورى جاءت إيجابية جدا أكثر مما كنت أتوقع، وبذلك تذكرت نجاحى فى أول عمل تليفزيونى قدمته فى حياتى وهو مسلسل "العمة نور"؛ وأكثر ما جذب المشاهدين منذ البداية هو تقديمى للجانب الكوميدى بالمسلسل مع تامر حسنى وحجاج عبد العظيم.

- ما أكثر شىء جذبك لتجسيد شخصية كريم فى المسلسل؟

أكثر ما جذبنى أنه يمثل شريحة كبيرة من الشباب الموجودين حاليا بمجتمعنا؛ فهو شاب مستهتر من أسرة ثرية يعيش بمفرده بعد انفصال والديه، ويعانى بشكل واضح من "اللامبالاة"، فهو لم يستغل ثراءه لبناء مستقبله، بل يقضى أغلب وقته بدون فائدة وهو صديق "آدم" المقرب، ويستطيع كريم أن يتحمل المسئولية لأول مرة بشكل جاد لينقذ "آدم".

- قدمت فى رمضان قبل الماضى مسلسلين "أزمة سكر" و"أغلى من حياتى" وهذا العام قدمت مسلسل "آدم"، فهل تخطط للتواجد كل "رمضان" بعمل تليفزيونى؟

أركز على اختيار الدور الجيد لأسير بخطى ناجحة وثابتة، وليس بالضرورة أن يكون موعد عرض العمل فى شهر رمضان، والحمد لله شاركت فى مسلسلات كان أبطالها يقدمون عملا دراميا لأول مرة مثل تامر حسنى ومحمد فؤاد، وأحمد عيد، وحظت تلك الأعمال بنسبة مشاهدة متميزة.

- لماذا تكتفى بالدراما التليفزيونية، ولا تشارك فى أفلام سينمائية؟

لم يعرض علىَّ العمل السينمائى المناسب لكى أتواجد من خلاله بالسينما، وكل السيناريوهات التى تلقيتها لا تضيف جديدا لى ولم أشعر بأهمية دورى بها، وأرى أنه بالضرورة لكى أقبل عمل سينمائى أن يضيف لى كفنان وأستطيع أن أضيف له.

- هل اتجاهك للتمثيل كان السبب فى تأخر مشوارك الغنائى كمطرب؟

لا، فتأخر مشوارى كمطرب يـأتى بسبب الأزمة الاقتصادية التى يعانى منها سوق الكاسيت، فشركات الإنتاج لا تقوم بإنتاج أعمال جديدة لأنها بالفعل لا تربح، والإنترنت هو السبب الأساسى لأن الألبوم بمجرد نزوله الأسواق يطرح بشكل فورى على عدد من مواقع الإنترنت، وبالتالى تخسر شركة الإنتاج، فالمشكلة فى الصناعة نفسها وليس فى اتجاهى للتمثيل، فسوق الكاسيت حاله "واقف"، لكن حتى الآن لدى فرقتى وأقدم حفلات، فلدى 3 ألبومات تكفينى لأقدم حفلا مدته ساعتين، فأنا متواجد فى سوق الغناء لكن بهدوء، والآن أقوم باختيار بين عدد من الأغنيات لأقدم أغنية جديدة.