fiogf49gjkf0d
 

ذكرت مجلة "فاينانشيال تايمز" البريطانية فى تقرير لها أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أظهر تناقضا كبيرا بشأن القضية الفلسطينية، حيث إنه وتحديدا فى مثل هذا الأسبوع من العام الماضى أعلن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تأييده للدولة الفلسطينية، بينما الآن يعلن أنه سيصوت ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الأمم المتحدة.

وأوردت المجلة كلمة لأوباما أمام الجمعية العامة العام الماضي، حيث قال، إن الفلسطينيين لن يعرفوا أبدا العزة والكرامة التى تأتى بقيام دولة خاصة بهم، ما لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام.

وأوضحت المجلة أنه سوف يكون هناك قدر من الإحراج من أن يعود الرئيس أوباما إلى الأمم المتحدة هذا الأسبوع ويطالب مندوبيه بالتصويت ضد الخطة الفلسطينية التى من شأنها أن تؤدى إلى تحقيق هذا الهدف الفلسطينى على وجه الدقة، وإن كان بطريقة مختلفة "أى بدون اتفاق مع إسرائيل".

وأشارت المجلة إلى أنه فى الواقع فإن الرئيس الأمريكى سيدرك تماما كيف أنه يجب أن يكشف عن النفاق: الإعلان عن التأييد للتحول الديمقراطى فى الشرق الأوسط وفى الوقت ذاته يتم إجهاض تطلعات الفلسطينيين بالاعتراف بدولتهم.

وألمحت المجلة إلى أن خطة القادة الفلسطينيين هذا الأسبوع للتقدم بطلب العضوية الكاملة بالأمم المتحدة وهى الخطوة التى من شأنها أن تجعل من فلسطين دولة رسميا وعلى قدم المساواة مع إسرائيل، غير أن الولايات المتحدة أعلنتها صراحة أنها سوف تستخدم حق النقض "الفيتو" فى مجلس الأمن لمنع أى تحرك من هذا القبيل.