fiogf49gjkf0d
أكد الفنان هشام سليم رفضه التام لخوض تجربة تقديم البرامج التليفزيونية التى قام بها بعض زملائه الممثلين، لافتا إلى أن قرار مشاركة أى فنان فى تقديم أى برنامج حرية شخصية ومسئولية يتحملها.
وقال سليم إنه تلقى عدة عروض لتقديم أكثر من برنامج تليفزيونى، غير أنه رفضها جميعا لكونه ممثلا وليس مقدما للبرامج، وليس لتردده أو خشيته من خوض تلك التجربة.
ورفض أن يقيم أى فنان أو أن يبدى رأيه فى نجاح أو إخفاق أى زميل له فى تلك التجربة، مؤكدا احترامه لكافة زملائه الذين خاضوا تلك التجربة، وأنه ليس ضد خوضهم لتلك التجربة، مشيرا إلى أن تقييم الفنانين عن خوضهم تلك التجربة لابد أن يقتصر على المتخصصين فى المجال.
ومن جهة أخرى، أبدى هشام انزعاجه وقلقه وعدم تفاؤله إزاء الأحداث الراهنة التى تمر بها مصر، رافضا تواصل المظاهرات والاعتصامات المستمرة، وانتهاج سياسة الصوت العالى التى يتبعها البعض واستغلال فئات غير مسئولة للظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد.
وأبدى سليم قلقه إزاء ظهور تيارات وقوى سياسية جديدة لم تكن موجودة تسعى إلى تحقيق أهداف ومصالح خاصة، واتساع وتشعب بعض التيارات الدينية على نحو يشكل خطورة على مستقبل المجتمع.
وأعرب عن أمله فى أن يتفهم العقلاء خطورة الأحداث والظروف الدقيقة، محذرا من انتشار الفوضى نتيجة تواصل تلك المظاهرات والإضرابات التى يشارك فيها الكثيرون، لافتا إلى أنها ستنقلب على البلاد وسيكون لها تأثير عكسى فى كافة نواحى الحياة فى ظل حالة عدم الاستقرار.
وقال إن أصحاب المطالب الذين ظهروا اليوم ليعلنوا عنها ظلوا صامتين على مدار ثلاثين عاما دون أن يفتحوا أفواههم أو أن يسعوا إليها، مشيرا إلى أنهم يسعون اليوم لتحقيق مصالحهم الشخصية وليس خوفا على مستقبل وطنهم، مشيرا إلى أن هناك من الرموز من كانت تصفق لمبارك وتشيد بإنجازات نظامه، ثم بدأوا فى رفع أصواتهم لينددوا بسياساته، ويبدلوا آرائهم وهو ما يتنافى مع القيم والأخلاق.