أبدى سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري أسفه وحزنه الشديد للأحداث المؤسفه التى شهدها استاد القاهرة بالأمس من صراع دموي بين جماهير الأهلى والأمن فى مشهد يبكى كل من يخاف على مصر لما وصل به الحال من علاقة شعب بأمنه. 

وأكد زاهر  أن الذى وقع أمس لن يمر مرور الكرام وانه سيكون هناك تحركات وقرارات على اعلى مستوى بعد التنسيق مع الجهات العليا فى الدوله بما فيها وزراة الداخلية والمجلس الاعلى للقوات المسلحه بإقرار ميزان يطبق على الجميع. 

وعبر رئيس اتحاد الكرة عن رفضه ان تتحول ملاعب كرة القدم إلى قنابل متفجره تهدد أمن مصر فى الفترة الحالية. 

وأوضح انه بهذه الصورة من المستحيل ان تقام أى مسابقات أو مباريات، كما اقترح عدد من الحلول لإنهاء الازمات المتكرره بين الجمهور والامن منها على سبيل المثال ان يتم تغيير اسم الأمن المركزي إلى شرطة الثورة وأن يتم تغيير الزي الاسود إلى أى لون أخر بألوان علم مصر. 

وفى النهاية نفى زاهر ان يكون قد تلقى اتصالا هاتفيا من منصور العيسوى وزير الداخلية بالأمس يطلب فيه عدم تولي الشرطه مسؤولية تأمين المباريات، إلا انه اكد أن اتحاد الكرة تلقى تحذيرات نهاية الموسم الماضي من الداخلية بسبب الاحداث التى وقعت وقتها أيضا من الجماهير.