fiogf49gjkf0d
 

لأول مرة في تاريخ الدراما المصرية.. ينشغل المشاهد بما هو أهم منها ويبتعد عن مشاهدتها... حيث حصلت الأحداث الجارية في الوطن العربي عموماً.. وفي مصر خصوصا علي نسبة مشاهدة عالية جدا.. وجذبت هذه الأحداث المواطن المصري والعربي.. حيث انصرف الجمهور بعيدا عن الدراما التي أذيعت خلال الماراثون الرمضاني لهذا العام سواء كان ذلك من المشاهد العادي أو من نجوم الوسط الفني.

في البداية يقول الدكتور أحمد ممدوح حمزة المدرس بكلية التربية النوعية بجامعة عين شمس انه كمشاهد مصري كان اهتمامه الأول هو متابعة الأحداث التي تجري في الوطن العربي في مصر أولا من محاكمات النظام السابق ورموزه الفاسدة واعتداء إسرائيل علي جنود وضباط مصر علي الحدود الشرقية.. وفي ليبيا وسوريا من قتل المواطنين الأبرياء علي يد أنظمة وحكام بلغ الظلم والجبروت أقصي درجة عندهم.

أشار إلي أن أفضل ما شاهده من أعمال رمضانية هو مسلسل "آدم" لتامر حسني.. و"الريان" لخالد صالح و"عابد كرمان" لتيم الحسن وإبراهيم يسري.. أما خلاف ذلك كما يقول فهو "سمك لبن تمر هندي".

أما الفنان مجدي كامل فيقول: انه في وقت فراغه يشاهد بعض القنوات الفضائية الاخبارية لمتابعة ما يجري علي الساحة العربية من أحداث وتغيرات وأنه كان مشغول أيضا بتصوير أحداث مسلسله "وادي الملوك".. ولم يشاهد إلا القلة القليلة من الأعمال الرمضانية مثل "الريان" و"خاتم سليمان" و"الحسن والحسين".

أما الفنانة نهال عنبر فتقول: انها لم تستطع مشاهدة الأعمال الدرامية إلا أنها شاهدت بعضها لأنها كما تقول كانت تهتم بما يجري من أحداث علي الساحة المصرية من محاكمات ومشاغبات بعض غير الملتزمين من الشباب المصري.. وأعربت عن حزنها الشديد لما وصلت إليه مصر من انفلات أمني وأخلاقي.

وبالنسبة لما شاهدته من أعمال درامية قالت انها شاهدت بعض مشاهد الأعمال مثل "شارع عبدالعزيز" و"دوران شبرا" و"الشوارع الخلفية" و"آدم" و"الريان" و"عابد كرمان" هذا بجانب الأعمال التي شاركت فيها.

وتقول الفنانة وفاء عامر انها لم تستطع متابعة كل ما عرض خلال شهر رمضان من أعمال درامية ولكنها شاهدت حلقات بعض الأعمال الرمضانية بجانب دورها في مسلسل "الدالي" مع الفنان نور الشريف الذي تعتبره مدرسة فنية يتعلم منها الكثير.. مشيرة إلي ان أعمال هذا العام ليست مثيرة مثل العام الماضي.

وقالت وفاء عامر انه يجب علي الدراما المصرية مستقبلا ان تعتمد علي السيناريو الجيد فيما بعد خاصة أن المنافسة ستكون قوية في المستقبل نظرا للتغييرات والأحداث التي يشهدها الوطن العربي.