fiogf49gjkf0d

أصبح عبد الله السعيد صانع العاب نادي الإسماعيلي أقرب من أي وقت مضى من الإنتقال إلى صفوف القلعة الحمراء.

 

وعلم   أن اللاعب تواجد في القاهرة، وأجتمع بالامس مع وكيل أعماله في أحد المطاعم بمنطقة ميت عقبة وتحديداً بسور نادي الترسانة لحسم الطريقة التي سينتقل بها اللاعب للأهلي.

 

ويضع تامر النحاس وكيل أعمال اللاعب اللمسات الاخيرة حول إنتقال السعيد رسمياً للفريق الأحمر، ويبدو أن ما يؤخر إتمام الصفقة هو عدم إجتماع مجلس الإدارة الجديد للدراويش من أجل إصدار موافقة ببيع اللاعب.

 

وعبد السعيد نفسه أصبح لا يخفي رغبته في الرحيل عن صفوف القلعة الصفراء، فأعلن اللاعب في تصريحات تلفزيونية أنه يريد الرحيل من الإسماعيلي الآن وقبل نهاية عقده.

 

ويرى اللاعب أن رحيله سيرضي جميع الأطراف، فسيحقق هو رغبته في عدم الإستمرار بالإسماعيلي نظراً للأوضاع غير المستقره، ويحقق النادي العائد المادي الذي يوفر له مخرجاً من الأزمة المالية التي يعيشها.

 

ويحق لعبدالله السعيد التوقيع لأى ناد فى يناير دون الرجوع للإسماعيلى، حيث ينتهى عقده بنهاية الموسم الكروى القادم، لذا قد يكون الإستغناء عن اللاعب ضرورياً لتحقيق الإستفادة المالية منه وإلا سينتقل اللاعب الموسم القادم دون أي إستفادة للفريق الساحلي.

 

يذكر أن مشادة كبيرة وقعت بين جماهير الإسماعيلي والسعيد في مباراة الدراويش الودية أمام الكروم حيث ظلت مجموعة من الجماهير تهتف ضد اللاعب وهو الأمر الذي دفعه للخروج من المباراة دون إذن الجهاز الفني وإلقاء قميص الفريق على الأرض.

 

وردت الجماهير بالنزول لأرض الملعب لمحاولة التعدي على اللاعب لولا تدخل التؤام وبقية لاعبي الدراويش، ولكن زاد الأمر بتعدي بعض الجماهير على منزل السعيد في الإسماعيلية، وهو الأمر الذي ينبأ بأن الفترة الحالية هي الاخيرة للسعيد على ذمة قلعة الدراويش.

 

ومن جانب الاهلي، فإدارة القلعة الحمراء تسعى لحسم الصفقة سريعاً مستغله الأجواء الحالية، خاصة ان السعيد أحد أهداف مانويل جوزية الأساسية التي طالما طلب ضمها للفريق الأحمر.