بعد النهاية المفاجئة لأحداث مسلسل خاتم سليمان والتى خالفت توقعات كل من تابع المسلسل، طالب عدد كبير من متابعيه الفنان خالد الصاوى وفريق عمل المسلسل بتصوير جزء ثان له حتى تكتمل الأحداث، والتى توقفت فجأة فكانت نهايته مفتوحة، ولم يتعرفوا على ما أصاب باقى أبطال المسلسل.

وتلقى الفنان خالد الصاوى على صفحته على "فيس بوك" مئات المطالبات بأن يكون للمسلسل جزء آخر، حيث انتهت أحداث الحلقة الأخيرة بقيام ثورة 25 يناير وخروج سليمان العرينى من محبسه حينما تم هروب المساجين من السجون، أثناء الثورة، وتوجهه للمستشفى لمعالجه المصابين ثم توجه لزوجته التى كادت تهرب خارج البلاد، وجرى بينهما حوار طويل استحوذ على معظم الحلقة، وهو المشهد الذى أصاب المشاهدين بالصدمة نظرا لطوله وانتهاء المسلسل به.

وبسبب تلك النهاية تباينت الآراء حولها، فالبعض يرى أنها مناسبة لما تعيشه مصر الآن من اضطرابات وعدم وجود نهاية واضحة للثورة، فكانت نهاية المسلسل أيضا غير واضحة فكانت الحلقة كلها إسقاطات سياسية مباشرة، ولكن هناك رأى آخر يرى أن الثورة تم إقحامها على الأحداث، وكان لابد أن يتم استكمال المسلسل دراميا لمعرفة نهاية سليمان بعد سجنه ظلما، وعبير التى أصيبت بالسرطان وشهيناز التى انضمت للحزب الحاكم والمتورطة فى صفقات طبية مشبوهة.