حلت النجمة غادة عبد الرازق ضيفة على الإعلامية لميس الحديدى فى حلقة خاصة من برنامج "هنا العاصمة"، الذى يذاع يوميا على قناة مركز تلفزيون العاصمة، وكان بصحبتها لوسى وأحمد وفيق ومحمد النقلى ومصطفى محرم.

وقالت غادة فى البداية "الناس مش بتجرى على الصورة فحسب، لكن تنجذب إلى التوليفة كلها، ونحن فى المسلسل كنا بنلعب على العناصر التى تجذب المشاهد، وبصراحة فكرت فى الشكل التجارى اللى ينجح مع الناس، لأنى فى مشوارى لازم آخد خطوات تجاه الجمهور وبعد مجموعة خطوات وقتها اتخذ وقفة لأبحث عن نقلة فنية جديدة، وردا على من اتهمنى أنى اتخذ من الرقص ساترا لأعوض ضعف موهبتى فى التمثيل، أود أن أوضح أنى فى فيلم العشق والهوى حصلت على جائزتين من الدولة، ولست محتاجة أن أرقص لكى أثبت مهاراتى فى التمثيل، واندهش من تركيز عدد من الأقلام على تيمة الفتاة التى يتعدد معجبيها فى الوقت اللى يتركوا فيها مسلسلات أخرى فيها ستات عندها 60 سنة، بتتحب من 4 رجالة ويتركوها ويركزوا معى".

وعن القوائم السوداء قالت غادة: "عرفت فيما بعد أن صحفى أعرفه هو الذى قام بعملها لتصفية حسابات شخصية، ونزلت مصطفى محمود بمزاجى وكل من نزل مصطفى محمود ليسوا خونة، بل وطنيين مثل ثوار التحرير، ومحدش كلمنا، وعدد كبير كانوا خايفين من استغلال الموقف".

وحول خلافها مع خالد يوسف قالت غادة "كنت بشتغل مع خالد بشكل إنسانى أكثر بكثير من المهنى، وإلا لم أكن أتغاضى عن حقى الفنى والمادى فى أفلامه بسبب الصداقة"، وفجرت غادة مفاجأة من العيار الثقيل هى انفراد لقناة cbc، وهو أن القبلة التى كانت بين غادة وهانى سلامة فى فيلم "الريس عمر حرب"، كانت غير حقيقية، وقامت بها دوبليره، وأضافت "وقبلت الهجوم الشديد على من الصحافة، لأنى حافظت على الود الذى كان بيننا، ولكن كان أقل ما يعمله خالد معى أن يصحح ما نشر حول المكالمة التى أجريت بيننا، والتى تسربت من خلاله، ثم قال إنها تسربت من خلالى أنا، وأنا أسامح فى أى شىء إلا الخيانة".

أما الفنان أحمد وفيق، فقال: "رفضت النزول 25 يناير، لأنى أرفض مظاهرات الديكور ولكن فى جمعة الغضب شاركت عندما شعرت أن الأمر ثورة حقيقية، نزلت ووجدت فتحى عبد الوهاب وخالد الصاوى ولم أكن أصدق ما أراه، وكان الأمر بقدر ما كان صادقا من ناحية الشعب إلا أنه بالتاكيد كان هناك العديد من الأجندات ومنهم الإخوان.

وقال مصطفى محرم، "علينا أن نفكر فى موسم جديد للدراما من أجل إنقاذ صناعة الدراما، وبالفعل المنتجين اختاروا أن يكون فى مارس فى إجازة نص السنة".