fiogf49gjkf0d
 

‏ اعتبر المجلس الوطني الانتقالي الليبي ان العقيد معمر القذافي مازال يمثل تهديدا لليبيين والعالم‏.‏و قال مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي إن العقيد معمر القذافي الذي لا يعلم أحد مكان وجوده، منذ سيطرة المعارضة علي العاصمة الليبية طرابلس قبل أسبوع ما زال يمثل تهديدا للبلاد والعالم.

ودعا عبد الجليل خلال اجتماع في العاصمة القطرية الدوحة لوزراء دفاع دول تدعم المعارضة حلف شمال الأطلسي وحلفاءه إلي مواصلة دعمهم للمعارضة الليبية مضيفا أن القذافي ما زال يمثل تهديدا ليس لليبيين فحسب وانما للعالم أجمع.

من جانبه, أكد فيه اللواء خليفة حفتر قائد القوات البرية في الجيش الليبي أن90% من طرابلس مناطق آمنة, ولا توجد إلا بعض الجيوب القليلة التابعة لكتائب القذافي, منوها إلي سقوط20 ألف قتيل في الثورة الليبية, أعمارهم تتراوح بين20 إلي50 سنة.. موضحا أن400 فرد وحدهم سقطوا في اقتحام باب العزيزية. و نفي حفتر ـ في مقابلة مع قناة العربية الإخبارية أمس الأول وجود عناصر من تنظيم القاعدة في ليبيا, ولكنه أقر بوجود جماعات متشددة, معتبرا أن وجود هذه الجماعات ليس في صالح الليبيين. وأضاف قائد القوات البرية في الجيش الليبي: المنطقة الجنوبية تكاد تكون آمنة, ولا يوجد فيها شيء يستحق الذكر, لكن هناك خصوصية لمنطقة سبها بسبب وجود القبائل ونتعامل بحكمة لتفادي خسائر غير ضرورية.

في هذه الأثناء, قالت منظمة هيومان رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان ان وحدة عسكرية بقيادة خميس أبن العقيد الليبي معمر القذافي هي المسئولة فيما يبدو عن اعدام عشرات المحتجزين في مستودع قرب العاصمة طرابلس الاسبوع الماضي. وذكرت المنظمة انه بعد ذلك بثلاثة أيام أضرمت النيران في المستودع الذي كان يستخدم كسجن ولم يعرف سبب الحريق.

ومنذ سقوط القذافي قبل أكثر من أسبوع ظهرت ادلة علي وقوع عمليات قتل عدة. وعثر في العاصمة الليبية علي عشرات الجثث بعضها لجنود من قوات القذافي وأخري لمحتجزين لدي الحكومة الليبية السابقة. وقالت هيومان رايتس ووتش انها فحصت السبت الماضي الرفات المتفحمة لنحو45 جثة. وكانت الجثث متناثرة في المستودع الواقع في حي خلة الفرجان بصلاح الدين الي الجنوب من طرابلس المجاور لقاعدة اليرموك. كما عثر علي جثتين أخريين غير محترقتين خارج المستودع.

وجاء في بيان لهيومان رايتس ووتش ان أفرادا من لواء خميس الذي يقوده ابن القذافي نفذوا عمليات القتل فيما يبدو يوم23 اغسطس الجاري.

من ناحية أخري, ذكرت قناة سي إن إن الإخبارية الأمريكية أن عبد الباسط المقرحي المتهم الوحيد في الاعتداء الدامي الذي استهدف عام1988 طائرة أمريكية فوق لوكربي في اسكتلندا, يعاني غيبوبة وعلي شفير الموت في ليبيا.

وأضافت أن هذا الرجل المصاب بسرطان في البروستاتا في مراحله النهائية, يقيم في الفيلا التي يملكها في طرابلس, وتتولي عائلته العناية به. ونقلت عن ابنه خالد نعطيه ببساطة الأكسجين. لا أحد يقدم إلينا أي نصيحة طبية. وأضاف أبنه خالد ليس هناك من طبيب. ليس لدينا من نطلب إليه المساعدة. ليس لدينا أي خط هاتفي لنتصل بأي كان.