أعلنت السلطات العراقية اعتقال قيادي بارز بتنظيم القاعدة يشتبه في تورطه في تفجير مقر الأمم المتحدة بالعراق عام 2003 وفي هجمات أخرى.
وكشف المتحدث باسم الأمن في بغداد اللواء قاسم الموسوي أنه تم إلقاء القبض على علي حسين العزاوي المعروف بأبي عماد، يوم 26 يونيو الماضي، لكن السلطات فضلت عدم الإعلان عن ذلك بغية تسهيل اعتقال مشتبه بهم آخرين لهم صلات به.
وأشار الموسوي إلى أن العزاوي -وهو قيادي بارز في تنظيم القاعدة بالعراق المعروف باسم دولة العراق الإسلامية- كان يعمل طيارا في الخطوط الجوية العراقية قبل الغزو الأميركي للعراق في مارس 2003.
وأسفر الهجوم الذي وقع في أغسطس 2003 على مقر بعثة الأمم المتحدة في بغداد عن مقتل 22 شخصا بينهم الممثل الأممي الخاص سيرجيو فييرا دي ميلو.
وعرض اللواء موسوي تسجيلا مصورا لأفراد آخرين من القاعدة -بينهم محمد عبد الله ناصر (سعودي الجنسية)- يسردون فيه العمليات التي كان العزواي مسؤولا عنها.
وتشتبه السلطات العراقية في كون العزاوي أشرف على العديد من الهجمات الأخرى ومنها هجوم على ناقلة جند عراقية عام 2006 وتفجيرات في شرق بغداد عامي 2007 و2008.
وقال الموسوي في مؤتمر صحفي إن العزاوي تفاوض أيضا على الفدى مع أقارب الأجانب المخطوفين في العراق، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.