صدمة ما بعدها صدمة، تملكت أسرة مواطن وجدت «عمود البيت»، منحوراً في فراشه ويسبح في بركة من الدماء!
وعلى وقع الصدمة تعرضت ابنتاه لإغماءة، عندما أبصرتا والدهما لا يحرك ساكناً ورقبته تكاد تنفصل عن جسده، وأسعفتا إلى مستشفى الجهراء، بينما نقلت جثة المجني عليه إلى الطب الشرعي، وتولى رجال مباحث الجهراء مسؤولية البحث والتحري عن ملابسات الجريمة.
وفي التفاصيل فإن عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً من فتاة أبلغت عن عثورها على والدها مذبوحاً في فراشه داخل ديوانية منزله الكائن في منطقة العيون، وأحيل إلى مديرية أمن الجهراء، حيث انطلقت إلى الموقع قوة من الأمن العام والنجدة والمباحث، وعاين عناصرها جثة المواطن في ديوانية منزله، إذ كان معتاداً على النوم بها، واتضح أن القاتل قام بنحر رقبة الضحية من الوريد إلى الوريد، وتم إبلاغ النيابة العامة واستدعاء الأدلة الجنائية.
وأفاد مصدر أمني بأنه «عقب معاينة الجثة من قبل المختصين في الأدلة الجنائية، والتأكد من وجود نحر في الرقبة، تقرر رفع الجثة وإحالتها إلى الطب الشرعي لإصدار تقرير شرعي في ملابسات الوفاة، فيما قام رجال مباحث الجهراء بإجراء التحريات اللازمة تمهيداً لتحديد هوية الجاني والقبض عليه لكشف أسباب وملابسات الجريمة التي لم يعثر على أداتها داخل مسرح الجريمة».
وتابع المصدر الأمني بأن «رجال المباحث رصدوا عدداً من المشتبه بهم من خلال التحريات التي تم إجراؤها وجارٍ التحقق من علاقتهم بالواقعة»، لافتاً إلى أن «ابنتي المجني عليه أصيبتا بإغماء جراء المشهد المؤلم، وتم انتداب رجال الطوارئ الطبية لنقلهما إلى مستشفى الجهراء».