ضربت الفتاة العشرينية بعادات وتقاليد أسرتها والبيئة الريفية التي عاشت فيها عرض الحائط، وباعت نفسها سريعا للشيطان، بمجرد أن سافر زوجها بحثا عن لقمة العيش لتوفير حياة كريمة لها، لكنها لم تصون الأمانه والحفاظ على عرضه في غيابه.

كانت الزوجه الخائنة وكأنها تنتظر الفرصة لخيانة زوجها، وبدلا من حفظ شرفه في غيابه عرضت جسدها على أقرب رجل يقابلها في الطريق واستقبلته في فراش الزوجية، ولم تراع فارق السن في علاقتها، واستغلت حداثة شاب في العشرين من عمره وروت ظمأها منه، وكأنها تنتقم من زوجها الذي تغرب لأجلها.

تمادت الزوجة في خيانتها وتعددت اللقاء بينها وبين عشيقها في منزل الزوجية دون أن يلاحظ أحد تلك العلاقة، إلا أن الأقدار السماوية شاءت أن تفتضح تلك العلاقة الأثمة، حتى نشب خلاف بين العاشقين، وقررت الزوجة الانتقام من عشيقها فذهبت إلى قسم الشرطة وأدعن بأنها أقتحم منزلها واغتصبها تحت تهديد السلاح.

بدموع التماسيح جلست الزوجة الخائنة "شيماء.ح.ب" 27 سنة أمام ضباط المباحث تحاول أن تستعطفهم في الثأر لشرفها الذي هتكه شاب أدلت بأوصافه أمامهم وأنكرت صلتها به، تلك الدموع لم تدخل على ضباط المباحث خصاة بعد أن همس أحد المصادر السرية لضابط الشرطة بأن الزوجة ترتبط بعلاقة أثمة مع أحد الشباب.

ابتسم ضابط المباحث في وجه الزوجة وطلب منها الإدلاء بمواصفات من اغتصبها لضبطه، وكانت هي نفس مواصفات عشيقها الذي اعتادت على استضافته في منزل الزوجية منذ سفر زوجها للعمل بالخارج لتوفير نفقات أسرته.

حاولت الزوجه إنكار صلتها به لكنها مع تحريات رجال الشرطة وبإحضار العشيق وسؤاله عن الواقعة أكد أنهما مرتبطان بعلاقة محرمة وأنها من كانت تطلبه ليمارسا العشق المحرم سويا، وقتها أدركت الزوجة أنه لامفر سوا بالاعتراف بتفاصيل الواقعة.

خلعت الزوجة بعد ذلك برقع الحياء وروت خيانتها أمام أهل زوجها، مستنكرة قيام زوجها بالسفر وتركها وحيدة وهي في "عز شبابها"، ولديها احتياجات لم تعلم كيف ستوفيها فى غيابه فاضطرت إلى الاستسلام لأولى محاولات الغزل والتقرب التي قام بها شاب من القرية يدعى "مصطفى.م.ه" 20 عامًا، وتابعت أنها سمحت له بالتقرب منها وتبادلا أرقام الهاتف المحمول وتحدثا عدة أيام حتى اتفقا على ممارسة الرزيلة فيما بينهما، وأمنت له طريق دخوله إلى منزلها وكذلك الخروج، حتى دب الشيطان خلاف بينهما قادهما إلى فضح علاقتهما بإدعاء اغتصابها.

تلقى اللواء علاء الدين عبد الفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة أبو حمص من شيماء .ح.ب 27 سنة ربة منزل ومقيمة بدائرة المركز، بدخول "مصطفى .م.هـ" 20 سنة، ومقيم بذات الناحيه إلى منزلها وتهديدها بسلاح أبيض "سكين" والتعدى عليها جنسياً ومعاشرتها معاشرة الأزواج أثناء تواجدها بمفردها بالمنزل لسفر زوجها خارج البلاد.

تمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم وبمواجهته أنكر ارتكابه الواقعة ، وبالفحص وإجراء التحريات المبدئية تبين سابقة تردد المتهم على منزل المذكورة أكثر من مرة لوجود علاقه غير شرعية بينهما وتحرر المحضر اللازم.