نقلت صحيفة البعث السورية تصريحات الرئيس السورى بشار الأسد خلال حفل إفطار أقامه لعلماء ورجال دين سوريين، بأن جزءاً كبيراً من الأزمة التى تمر بها سوريا سببها أخلاقى، سواء من المسئول أو المواطن، وأن الحل يكون بتكريس الأخلاق.

وأضاف الأسد فى تصريحاته، أن التصرفات الفردية من قبل بعض الأشخاص المسئولين أو المواطنين العاديين، خصوصا تلك التى تسيء إلى المقدسات هى تصرفات فردية لا يجوز تعميمها، موضحاً أن الرد على هذه الإساءات يكون بمحاسبة المسىء مهما كان.

ودعا الأسد إلى عدم استغلال كلمة الله سبحانه وتعالى، والتى هى الأكثر قدسية بالنسبة للبشرية فى تحقيق غايات لا علاقة لها بالدين، مشيراً إلى أن تجاوز تلك الأحداث بحاجة إلى تعاون الجميع وتحكيم العقل والحكمة بدلاً من الأخذ بالعواطف والانفعالات.

وأضاف الأسد، أن الضغوط الخارجية لا تأتى من كون الغرب حريصاً على الشعب السورى وعلى الإصلاح كما يدعون، بل لأن سورية عقدة الغرب فى المنطقة، وأنهم يريدون من سورية أن تقدم التنازلات، وأن ذلك لن يحدث لأن الشعب السورى اختار أن تكون له إرادة وسيادة مستقلة.