بسيمفونيته المعهودة التي احترف عزفها على مسامع المراهقات، ظل الشاب العشريني يطارد جارته التي تبلغ عامها السادس عشر، حتى وقعت فريسه له، وضمها إلى قائمه عشاقه، لكنها اختلفت عنهم لتتحول حكايتها إلى مأساه.
 
الطالبة "م.ن" طالبة بالصف الثالث الإعدادي، كانت أسرتها تعقد عليها آمالا كبيرة في التحاقها بإحدى كليات القمة بسبب حبها للعلم والدراسة، لكنها في لحظة خيبت آمالهم وأصبحت مصدر تعاستهم، وكل همهم في الحياة هو التستر على فضيحتهم.
تلك المأساة كان سببها جار الطالبة الذي ظل يلاحقها بكلماته المعسولة، الذي كان دوما يراقبها عن بعد ويتأمل مفاتن جسدها التي هي في ريعان الظهور، ويمنى نفسه بامتلاكها، حيث نجح في الايقاع بها.
بكلماته وأسطوانته التى اعتاد عليها اوقعها في فخ نصبه لها ونجح في التودد والتقرب اليها وكثر الحديث بينهما حتى اصبحت لاتطيق فراقه ، وتقدم له التنازلات من أجل ان يبقي إلى جوارها، كل ذلك.كان ضمن مخطط الشاب ، لينشئ معها علاقة محرمة يتلذذ فيها بجسدها الصغير.
في أحد الايام استغل الشاب خلو منزلها من أفراد أسرتها وطلب منها ان يزورها فى المنزل دون ان يشعر به أحد، رغم رفضها المستمر لتلك الزيارة، إلا أنها أمام إصراره وافقت على أن لا تتجاوز الزيارة 5 دقائق.
بمجرد ان فتحت له باب الشقة بدأ يتطاول على جسدها باللمس، وظلت تقاومه حتى سلمت له نفسها، بعد أن وعدها بالزواج، وتعددت اللقاءات بينهما، حتى صارت علاقة أدمنت عليها، وهي مازالت مراهقة تخطو بقدميها نحو حياتها الأولى.
بعد عدة أشهر شعرت الفتاة بتغيرات في جسدها لم تعتد عليها، وإذ بمصيبة كبرى تهوى فوق رأسها بعد اكتشافها حملها، لتجد نفسها بين مطرقة وسندان، لم تستطع التخلص من مصيبتها خاصة والدتها التي بدأت تلاحظ تلك التغيرات عليها.
اقتربت الأم من طفلتها واحتضنتها برفق وطالبتها بأن تحدثها وتفتح لها قلبها عما تخبئه عنها، وجدت الفتاة أنه لامفر من أن تعترف لأمها بتلك المصيبة التي ألمت بها، لتخبرها بحملها، صعقت الأم من تلك الاعترافات، ووجدت نفسها حائرة لاتعرف ماذا تقدم لابنتها لنجدتها، فلم تجد سوى إخبار والدها بمصيبتهم، ليحرر محضرا بقسم شرطة قليوب ضد الشاب الذي تم ضبطه واعترف بالواقعة.