fiogf49gjkf0d
 

أكد المتحدث باسم القائمة العراقية "حيدر الملا"، أن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، يخشى من خسارة حليف استراتيجى بحجم بشار الأسد فى حال سقوط النظام السورى، الذى قدم دعما باتفاق مع إيران لتولى المالكى ولاية ثانية.

وأضاف الملا، أن المالكى لا يستطع التعبير عن خشيته بسقوط النظام السورى صراحة وأن تصريحه بأن الاحتجاجات فى البلدان العربية تفتقر إلى الوعى، كانت بمثابة الدعم للنظام السورى.

وأوضح المتحدث باسم القائمة العراقية، فى تصريحات له نشرتها وكالة "السومرية نيوز"، "أن موقف العراق الرسمى الحكومى كان ازدواجيا فى التعامل مع قضية المتغيرات ورغبة الشعوب بالديمقراطية، إذ أن هناك فرقا واسعا فى التعامل مع رغبة الشعب البحرينى بالتغيير، وبين رغبة الشعب السورى، مبينا أن "تصريحات المالكى الأخيرة والتى أكد فيها أن الاحتجاجات فى البلدان العربية تفتقر للوعى هى دعم للنظام السورى".

وكان رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى قد حذر فى بيانٍ صدر عن مكتبه، أول أمس من مغبة تحول الاحتجاجات الشعبية فى إطار ما بات يعرف بالربيع العربى إلى خريف قد يؤدى إلى تقسيم الدول التى شهدتها إلى دويلات.

ولم تتخذ الحكومة العراقية أى موقف سلبى من نظام الأسد حتى الآن، الأمر الذى أكده الرئيس العراقى جلال الطالبانى فى رسالة حملها مبعوثه عادل عبد المهدي، إلى نظيره السوري، بشار الأسد، تفيد بأن العراق يدعم أمن سوريا واستقرارها ومسيرة الإصلاحات السياسية فيها، فيما اعتبر رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، فى 27 يونيو الماضى، خلال اجتماعه بوفد من رجال الأعمال السوريين، أن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار سوريا وأمنها، داعياً إلى بناء علاقة تكاملية وتفعيل مجالات التعاون معها، وأعرب عن ثقته بقدرة الشعب السورى وقيادته على تجاوز التحديات التى تواجههم.