كل أمله فى الحياة هو طفل يحمل إسمه وزوجة تحبه وتحنو عليه، وتشد من عزيمته لحظة ضعفه وتكون سنده وقت إنكساره، احلام الرجل البسيطة لم يجدها فى زوجته الأولى فقرر التخلص بالاتفاق معها على الطلاق، متمنيا حياة جديدة يحقق بها طموحاته.
بعد تطليق زوجته الأولى بدأ فى مهمة البحث عن الزوجة الثانية التى ينتظر منها أن يكوم بيدها الفانوس السحرى الذى سيغير مجريات حياته ويقوده نحو هدفه بدفعه للامام، لا بطعنه فى الظهر ، وتركه يعانى من ألم الجرح الذي ستتسبب به.
مرت فترة من البحث يختار فيها الرجل الذى يمتلك مطعم فول وطعمية فى الحي الشعبي بمنطقة أم بيومى في شبرا الخيمة ، حتى استقر تفكيره واقتنع بإحدى السيدات ، ورأى فيها أنها تحمل كل المواصفات التى يريدها ، وبالفعل كانت تحمل كل مايريد الا انها كانت تزيد على ذلك بحملها لقب الخائنة.
أنهى "م.ع.م" ترتيبات زفافه بعد الاتفاق على كافة حقوق الزوجة وقائمة منقولات عش الزوجية، على مضض وافقت زوجته على الارتباط به بعد ان يأست من حبيبها فى التقدم لخطبتها بعد تطور الحب بينهما إلى علاقة محرمة، لكنه بمكر الأفاعي نجح فى إقناعها فى الزواج من غيره مع استمرار علاقتهما المحرمة.
انتقلت الزوحة إلى شقة زوجها بعد عقد القران ، ورسم الزوج كل امالها عليها ويأمل فى أن تحققها له، لكنها سرعان ما اشتاقت إلى حبيبها التى تعودت على معاشرته، وراحت تحدثه خلسه اثناء نوم الزوج.
مرت 3 أشهر على الزواج وبدأ الشك يتسلل إلى قلب الزوج تجاه زوجته الجديدة ، ليجد نفسه يراقب تصرفاتها عن بُعد ، وبحث فى هاتفها عن الارقام التى تحدثها فى اوقات متأخرة من الليل ، حتى وصل إلى عشيقها، ولكنه لم يستطع ان يصارحها بخيانتها ، وفضل الانتظار حتى ضبطها مُتلبسه.
أيام قليلة وفوجئ بعد ذهابه إلى علمه بأحد جيرانه يخبره بوجود شخص غريب داخل شقته، لم يتمالك الزوج أعصابه وهرول إلى منزله ، وبخطوات محسوسه صعد درجات السلم وفتح باب الشقه ليضبط زوجته وعشيقها داخل غرفة النوم ، فقد الرجل اعصابه واستل سكينا وانهال على زوجته بالطعنات لتفارق الحياة ب8طعنات فى الجسم ، وينجح عشيقها في الهرب.
التقط الرجل أنفاسه ، وأمسك بهاتفه وأخبر رجال الشرطة بإرتكابه الواقعه ، ليحضروا إلى مكان الجريمة ويتم ضبطه ونقل الجثة الى المشرحة.
"غسلت عاري بأيدى ولو صحيت هقتلها تاني" استهل بها الزوج إعترافاته ليسرد تفاصيل إرتكابه الواقعه ، ويتابع مش عارف خعيش تانى في نفس الشقة دى إزاى بعد مادنستها بخيانتها.
وأنهى المتهم إعترافاته بأنه ينتظر عدالة القاضي الذي سينظر اليه بعين الرحمة وأنه ضحية زوجة خائنة تلاعب بأحلامه ومشاعره، ودمرت حياته.
كانت قد شهدت منطقة أم بيومي بمركز قليوب، نهاية مأساوية لسيدة فقدت حياتها على يد زوجها، ثمنا لخيانتها الزوجية، وذلك بعد زواج لم يدم سوى 3 أشهر فقط.
تفاصيل الواقعة، عندما تلقي مركز شرطة قليوب بقيادة الرائد أحمد كمال، رئيس المباحث، بلاغا من "م.ع.م"، مالك مطعم، مفاده اعترافه بقتل زوجته "ز.س.ع"، بسبب خيانتها الزوجية.