أمر المستشار محمود الغايش المحامي العام لنيابات الدخيلة بحبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد لطفلها الرضيع 7 شهور .
 
وكشفت تحقيقات النيابة التي باشرها المستشار علاء فرج رئيس نيابة الدخيلة عن مفاجاة في الواقعة حيث تبين أن الطفل المجني عليه هو ثمرة حمل سفاح المتهمة من والدها الذي توفي منذ عدة شهور.
 
 
البداية كانت عندما توجهت (سوزان .م .ع)، 40 سنة، ربة منزل إلى مكتب المقدم ياسر القطان رئيس مباحث قسم شرطة الدخيلة غرب الاسكندرية وطلبت تحرير مذكرة بوفاة نجلها الرضيع 7 شهور بعد أن رفض مفتش الصحة التصريح بدفنه.
 
 
وبعمل التحريات اللازمة قرر مفتش الصحة أن جثة الطفل بها إصابات و«زرقة» بالبشرة، وأنه يشك في أن الوفاة ليست طبيعية.
 
 
وبعرض ما توصلت إليه التحريات على اللواء شريف عبدالحميد رئيس المباحث وجه بتطوير مناقشة الأم للوقوف على حقيقة الواقعة .
 
 
وأمام رئيس المباحث فجرت ربة المنزل مفاجأة بإنها ليست والدة الطفل وأنه ابن ابنتها .
 
 
واضافت في مفاجأة جديدة أن زوجها المتوفي كان يعاشر ابنتهما «ش»، 20 سنة معاشرة الأزواج، وأن الطفل المجني عليه هو ثمرة هذه العلاقة.
 
 
وعلى الفور تمكن المقدم ياسر القطان من إلقاء القبض على الأم الفعلية للطفل والتي أكدت على ما اعترفت به أمها، وأضافت أن والدها قام بكتابة الطفل باسمه خشية افتضاح أمرهما ونسبه إلى زوجته والدة المجني عليها .
 
 
وأوضحت المتهمة أنها تزوجت منذ عدة شهور وقررت التخلص من الطفل بأن وضعت وسادة على وجهه حتى أزهقت روحه، وحاولت هي وأمها استخراج تصريح دفن من مفتش الصحة لاخفاء الجريمة إلا أنه شك في وجود شبهة جنائية في الوفاة وهو ما أدى لكشف جريمتها.
 
 
تم تحرير محضر بالواقعة وأحيلت المتهمة وأمها إلى النيابة لمباشرة التحقيق والتى أمرت بحبس والدة الطفل المتوفي 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.