نقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن ناشطة كندية تدعى لورين سازرن، تنتمى إلى اليمين المتطرف، أنها مُنعت من دخول المملكة المتحدة مدى الحياة بعد اتهامها بتوزيع مواد عنصرية، موضحة أن هذه الناشطة تطاولت على الذات الإلهية.
 
وتطاولت "سازرن" على الذات الإلهية، فى مقطع فيديو بعبارات تتعارض مع كافة الأديان السماوية، وهو ما عرضها لانتقادات واسعة في فبراير الماضى بعد أن ضُبطت وهى توزع منشورات فى لوتون تتضمن تلك التجاوزات.
 
 
ورغم أن الفتاة البالغة من العمر 22 سنة قالت إنها مجرد "تجربة اجتماعية"، إلا أنه تم احتجازها فى كاليه عندما حاولت العودة إلى المملكة المتحدة فى 13 مارس وتم استجوابها حول الملصقات.
 
 
وقالت "ديلى ميل"، أن سازرن زعمت فى فيديو نشرته مؤخرا أنه منعت من دخول المملكة المتحدة مدى الحياة، بسبب المنشورات المسيئة التى وزعتها. 
 
 
وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية: "قوة الحدود لديها سلطة رفض دخول أى فرد إذا اعتبر أن وجوده فى المملكة المتحدة لا يفضى إلى المصلحة العامة".
 
 
وزعمت الناشطة المثيرة للجدل، أن الفيديو الذى صورته وتضمن التجاوزات، كان مجرد "تجربة اجتماعية لاستكشاف ردود الفعل فى المجتمعات الإسلامية وغيرها بشأن تقييمهم لحقوق مثليى الجنس.
 
 
وقالت إنها استلهمت فكرة الفيديو من مقال فى مجلة "Vice" ركز على موضوع مماثل خاص بالمسيح والمسيحية.
 
 
 
ويظهر شريط الفيديو سازرن، وهى توزع المنشورات إلى أن طلبت منها الشرطة المغادرة فى نهاية المطاف.