بعد 16 عاما من الزواج اكتشف موظف بالسويس خيانة زوجته المتكررة وسلوكها المنحرف، وهو ما دفعه للقيام بإجراء بتحاليل الـ dna  لأطفاله الأربعة بسبب شكوكه فى نسبهم له، لتكتمل صدمته بأن التحاليل لجميع أطفاله أكدت أنهم ليسوا أبناءه وأن زوجته خدعته طوال الأعوام الطويلة وأنها أنجبت هؤلاء الأطفال عن طريق الحمل سفاح من رجال آخرين.
وقررت النيابة العامة بالسويس بإشراف المحامى العام لنيابات السويس حبس "هـ. ع" 35 عاما، 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامها بجريمة الزنا، بعد قيام زوجها بتقديم بلاغ للنيابة العامة رقم 656 لسنة 2018 يتهم زوجته بارتكاب جريمة الزنا.
وقدم الموظف زوج السيدة المتهمة للنيابة مستندات تؤكد ارتكاب زوجته لجريمة الزنا، من بينها تحاليل لـ dna لأطفاله الأربعة والتى أجريت التحاليل بإذن من النيابة العامة، كما قدم صورا لمحادثات زوجته مع رجال تمت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى تؤكد ارتكاب الزوجة لجريمة الزنا وقيامها بالقيام بإقامة علاقات غير شرعية مع عدد من الرجال على علاقة بهم.
وقال الزوج "ح. ش"، أنا أعمل موظف وبسبب عملى أسافر كثيرا منذ زواجى إلى اليوم وكنت أعيش حياة طبيعية مع زوجتى ولم أتخيل يوما أنها تقوم بإقامة علاقة أو خيانة مع أى شخص، خاصة أنها كانت تقول لى دائما أنها تحبنى، وخلال الأعوام الـ16 من زواجنا أنجبت زوجتى أربع مرات وهم ولدان وابنتان أكبرهم عمرها 15 عاما ولم أقصر فى وجباتى الزوجية مع زوجتى فى يوم من الأيام.
وأكد الزوج، أنه خلال الأشهر الماضية، أكد أقاربى لى أن زوجتى سلوكها غير منضبط وأن الأحاديث تكثر حولها عن إقامتها علاقة بأحد الأشخاص، ولم أصدق فى البداية حتى راقبت تليفونها والرسائل على الواتس والفيس بوك لأكتشف الكارثة أنها ليست علاقة بشخص بل بعدة أشخاص من بينهم أحد الأشخاص تؤكد له فى الرسائل أن الطفل الأخير الذى أنجبته هو ابنه.
وقال الزوج، إنه بعد مواجهتها وتشاجرى معها أكد لى عدد من الجيران أنه عندما كنت أسافر إلى عملى كانت زوجتى تستقبل رجالا وأنه خشوا من قبل أن يبلغونى خوفا من عائله زوجتى.