تدول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، صورة تحكى قصة 8 شخصيات وثقت فى النظام القطرى، ورضخت لسياساته الداعمة للإرهاب فكانت نهايتها مأساوية، وطالتها يد الغدر القطرى.
وتصدرت القائمة الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى، والذى حاول تسريب وثائق ومستندات حساسة بشأن الأمن القومى المصرى للحكومة القطرية التى دعمت التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية ومنحت عناصره ملاذا آمنا فى الدوحة، ولا تزال تدعمه بالمال والسلاح.
وجاء سليم خان يندرباييف، الرئيس السيشانى الأسبق، فى الترتيب الثانى والذى وثق فى الدوحة، فاغتالته يد الغدر فى قطر، بعد أن سلمته إلى أجهزة المخابرات الروسية.
أما على عبد الله صالح، الرئيس اليمنى الأسبق، غدر به بعد إيهامه من الدوحة بأنها منحته الأمان من الحوثيين.
ومعمر القذافى الزعيم الليبى الأسبق، تورط تنظيم الحمدين فى مقتله 20 أكتوبر عام 2011، وتمت تصفيته بناء على طلب حمد بن خليفة آل ثانى.
ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكى المقال، أطيح به من منصبه بسبب انحيازه لقطر نتيجة تقاطع مصالحها معه.
جوزيف بلاتر رئيس فيفا السابق، أوقف لعدة اتهامات منها تورطه بفساد الملف القطرى لاستضافة مونديال 2022.
جيروم فالكه، الأمين الأسبق للفيفا، تمت معاقبته بالإيقاف لمدة 10 أعوام لعدة تهم فساد منها تسهيله حصول قطر على حقوق نقل كؤوس العالم من 2018 إلى 2030.
ساندرو روسيل، رئيس نادى برشلونة الأسبق، يقضى عقوبة السجن نتيجة تهم غسل أموال ودوره المشبوه فى تسهيل حصول قطر على استضافة مونديال 2022.