"أخاف الا اقيم حدود الله" على خطي هذا الجملة التي قيلت خلال أحد مشاهد فيلم محامي خلع اصبحت الكثير من السيدات يلجأن لرفع دعوي خلع علي ازوجهن مستندا على هذا السبب هناء ربة منزل توجهت لمحكمة الاسرة لرفع دعوي خلع ضد زوجها لسوء معاملته لها وسبها والتعدي عليها دائما بالضرب.
تقول هناء: تزوجت من زوجي و.س في عام 2005 بموجب عقد شرعي وكان يبدو في ايام الخطوبة شخصا هادئ الطبع ذو خلق طيب وأسرة محترمةً يعاملني مثل الملائكة بهدوء وتفاهم وحب.
وتضيف: "احسست براحة وطمأنينةواستكملت تجهيزات الزفاف وانا في غاية السعادة اقول لنفسي لقد رزقني الله بشخص مثالي يمنحني حياة كريمة ولكن دائما مانرسمه في خيالنا يبقي مجرد احلام".
وتحكي الزوجة: "لم تمض فترة طويلة علي زوجنا حتي تبدلت احواله وخرج الشيطان من جحره الطيب الملاك اصبح شيطانا له انياب تحول تماما للنقيض اصبح يشتمني بأسوأ الألفاظ ويعتدي علي بالضرب دوما".
وأنهت: "اسودت في عيني الحياة وطلبت منه الانفصال بدون مشاكل ولكنه رفض فقررت الذهاب لمحكمة الاسرة لرفع دعوي بخلعه والخلاص منه واستكملت الزوجة :من المستحيل ان أواصل حياتي معه فأنا أشعر تجاهه بالنفور والكراهية وأخشى ألا أقيم حدود الله بسبب هذا البغض وهذه الكراهية، وخاصة أنه أساء فى عشرتي بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثاله فطالبت بأبسط حقوقي وهو الخلاص منه بالخلع وذلك بمقابل تنازلي عن جميع حقوقي الشرعية المتمثلة فى 2000 جنيه مؤخر صداقه".