تعددت وسائل التكنولوجيا الحديثة ،ومواقع التوصل الاجتماعي مؤخرا ومنها" تويتر وفيس بوك"، التي أصبحت مسيطره على عقول الشباب والفتيات، كما أصبح إستخدام تلك المواقع شئ هام في حياتنا اليومية من أخطر الوسائل التوصل،حيث ساء إستخدام هذه المواقع بطريقه غير صحيحه لمجرد التعبير عن وجهات النظر دون إحترام الرأي الاخر، كما يستخدمه آخرون في ابتزاز الفتيات عن طريق واختراق وانتحال صفحاتها الشخصي الخاص بهم ووضع صورهم فى اوضاع إباحية و تهديدهم بنشر صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحصوله منها على أموال.
نستعرض بعض حالات ابتزاز الشباب للفتيات:
حيث وجدنا منذ بداية العام حتي شهر فبراير الماضي.. فتاة خليجية الجنسية قدمت بلاغ تتهم في شاب مصري "طالب" بابتزازها عن طريق نشر صور حصل عليها منها بموجب علاقة صداقة نشأت بينهما عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتبادلا بموجبها صورهما الشخصية.
وكشفت تحريات وتحقيقات، أن المتهم حاول ابتزاز الفتاة للحصول على أموال منها مقابل عدم التشهير بها ونشر صورها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، وأمرت نيابة أول مدينة نصر،بإحالة طالب للمحاكمة الجنائية.
كذلك وفى شهر الحالي ... تقدمت طالبة الجامعية ببلاغ تتهم زميلها فى المعهد ، لإنشاء صفحه باسمها على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وانتحال شخصيتها، ووضع صور لها فى أوضاع إباحية، و تبين خلال تحريات النيابة من صحة البلاغ، أن المتهم حاول ابتزاز الفتاة بصورها على الفيس بوك فتم القبض عليه، وأمرت نيابة أول مدنية نصر ، بحبس طالب 4ايام على ذمة التحقيقات.
وفى العام الماضى .... قد قضت جنح المحكمة الاقتصادية، لصالح المدعية "جانيت.ن" من رفع دعوى قضائية ضد شاب يدعى "مينا .ف" بعد ارتكابه جريمة اختراق الحساب الشخصى الخاص بها عبر "فيس بوك"، بدفع تعويض مالي قدره 85الف جنيه لصالحها ،وذلك بهدف ابتزازها وسبها وقذفها أمام الجميع.